السبت, يونيو 21, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

شجرة الذاكرة من بني فودة ثم إليها

المحرر بواسطة المحرر
30 مايو، 2022
في مقال
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
2 0
A A
0
3
مشاركة
4
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

عبد العزيز غرمول
روائي وصحفي وسياسي من الجزائر


(يمتلك الإنسان ما يشاء من أمكنة إلا مكان الطفولة فهو يمتلكه حتى النهاية)

أن تعود إلى مسارح طفولتك، ستشعر حتما بتلك الدفقة التي تشبه رشّة ماء بارد تُصبُّ على رأسك، أنت الذي أخذتك إغفاءة أو غفلة المدن البعيدة، ستستيقظ على بذرة وجودك التي ترعرعت في هذه التربة التي لا شبيه لها بالنسبة لك في كوكب الأرض
كم يبدو كل شئ أليف وحميم كبيت الوالدين، وكم تبدو شجرة الذكريات هشة الأغصان كدالية عنب، لكنك تتسلقها كسعدانٍ مرح يحنّ لقطف ما بقي منها من عناقيد منسية في ذاكرتك. لطالما كانت دالية الذكريات تلك مكانا آمنا أستظل به في الأيام المشمسة وأختبئ تحته حين تجتاحني أمطار أحزاني أو عواصف عواطفي

كنت على عكس أهل الأدب لا أتميّز بحنين نرجسي لقرية طفولتي، وكنت أعتبر أن الكاتب الحقيقي يحمل قريته في داخله حيثما ذهب، هو من يزرع حدائقها، ويخترع زقزقات عصافيرها، ويشق مياه سيولها ودروب حقولها، ويصنع روائحها وعطور أيامها، ويبني فيها ما يشاء من غرف أو حصون للنساء اللواتي يحب، وبعد ذلك كله يفترش أرضها الداخلية الساحرة ويتفرغ لكتابتها
غير أنني انتبهت، ولو متأخرا بعض الشيء، أن تلك القرية الداخلية التي حملتها في حقائب أسفاري، والتي بنيتها من طوب الثقافات والتجارب، ومشيت طرقاتها كما مشى أوديب في عز شبابه طرقات طيبة منشدا أشعار الهوى سابحا في هواء عواطفه، إنما هي صورة مُحسّنةٌ لهذه القرية التي تركتها ورائي في خزانة الطفولة

إنني أمشي الآن في طرقاتها القديمة، كل طريق بدل أن يأخذني إلى طريق آخر ككل مسافر، يأخذني عميقا إلى داخلي، كل أفق يستعيد أفقا منسيا في حقائب العمر، هنا مدرستي التي محى الزمن علاماتها، هنا شجرة الدردار التي تعلمت تحتها العزف على القيثار، هنا حجر الزاوية الذي راقبت منه مرور بنات الجيران، هنا كان بستان المشمش الذي تعلمت فيه النط على السياج إذا غفى الحارس، هنا كان دغل نخاف المرور أمامه ليلا لأن الأشباح تسكنه (حسب ما أكده لنا صاحب الضيعة!)، هنا خاصمت صديقا قديما نسيت اسمه، هنا رضعت أول الشعر ، هنا… وهنا… في كل خطوة أترك مثل فارس “نجمة خُضّار” حزمة عشب تدلني عليَّ

أين تراني أمشي.. هل في داخلي.. هل أتعرف علي أنا الطفل الغريب الذي كلما حرّك حجرة أو لامس شجرة أو رأى طائرا انبثقت فيه شرارات من ألعاب نارية قديمة قدم هذا العالم، واستعاد فجأة فرحا طفوليا كان قد نسيه على أرصفة مدن أخرى… وتعرّت أدغاله الداخلية، كما أجنحته، من أثقال السنين والتجارب .. أنا ذلك الطفل الصغير الذي لا يزال يتعلم المشي في طرقات الحياة، لا يزال يتلعثم في نطق الكلمات الرومانسية، لا يزال يعضُّ حبة الخوخ وكأنها خد أنثى، وينثر كلمات من عسل الخيال على بنات المدارس …
كل شيء يستعيد حيويته وحضوره الآسر في ذاكرة الطفل الذي يتسلق بصعوبة بالغة هذه الدالية الهشة التي جفت عناقيدها، تقريبا جفت لولا أن ماء الذكريات مبارك كزمزم مكة، لولا أن المسافر كان في حاجة لجنّة المأوى كي لا ينام في العراء، لولا قاموس الكلمات الموروثة في جينات الرجل الذي يرى ويسمع ويصغي ويلمس ويتغذى ويرتدي ويكتب ويضاجع ويتسلح ويفكر بفضل ذلك القاموس الأبدي الذي بدل وضعه في رأسه نسيه منذ الطفولة في أرجاء القلب

يا للطفولة البعيدة حين تهدف فجأة على بيتك في الزمن اللامتوقع، تقلب رفوف أفكارك التي رتبتها بصعوبة بالغة على ضفاف الكتب والأسفار ، تنثر مواعين أغذيتك الثقافية التي طبختها في مخابر الحياة، تستبيح الاستقرار القلِقْ الذي يأويك كعابر سبيل


غير أن تلك الطفولة – شكرًا لها – تنبهك لأول مرة أنك لم تكن طفلا بأتم معنى الكلمة، ولم تكن طفولة ذلك الزمن طفولة عادية كتلك التي تتحدث عنها الكتب، لم تكن لعبا ولهوا، لم تكن دلالا وأمانا، لم تكن عبثا ولا فراغا،،، بل كانت تمارين صعبة وقاسية على الحياة، ودروس مكثفة على المقاومة يجب حفظها على ظهر قلب كي لا ننهزم تحت ضربات الواقع القاتلة

وإذ أتأمل الآن جماليات الحنين بشيء من التجاوز والنسيان، لا يمكنني أن أتغاضى عن قسوة الأسئلة التي كانت تعجُّ بها تلك الطفولة – البطولة، ولا عن رهق الأحلام التي كانت في اتساع الخيال، ولا حتى عن مشروع الهجرة الذي كان برنامج حياة… ومع ذلك كنت من جيل مسكون بالتحدي، كنا جميعا مسكونين في طفولتنا بهاجس التفوق، وكانت حصتنا الطبيعية من الألم تعادل شحنة العناد والإصرار التي تدفعنا للتجاوز وإعادة إبداع أقدارنا من معدن الأمل الصلب

لم تكن بني فضة، كما يحلو لي تسميتها، قرية، كما لم تبلغ يومها سنّ المدينة، كانت بين بين، فيها مساوئ الريف العاري من كل أمل، وطمع المدينة الذي لم يتحول بعد إلى طموح، وكانت أحلامنا المحشوة بأغذية الكتب وبذخ الخيال تدفع بنا إلى سماوات تضجُّ بالمشاريع والبرامج والأعمال، ومن حظ بَعضنا، وأنا منهم، أننا أنزلنا الخيال إلى أرض الواقع، وأسرجنا للممكن ظهر المستحيل
الآن وأنا أمشي في حقول الذكريات مرفوقا بتاريخٍ لا أخجل منه، وصحة عقلية جيدة، وقلب سليم،،، مشفوعا بتراث من النضال والمقاومة المستميتين من أجل إثبات الذات، أقول رغم كل شيء أنني نجحت، نجحت في اختبارات الحياة التي تدربت عليها في طفولتي

صحيح، في طريقي فقدت الكثير من الأصدقاء، والكثير من الأحلام غير المسلحة، والكثير من ذلك الطفل الذي ولد من بطون الكتب، وخاصة الكثير من أوراق العمر… هل حقا مرت خمسون عاما على ذلك الطفل الذي ارتكب للمرة الأولى حماقة الحب، حب هذا المكان الذي لا شفاء منه… شكرًا للمكان والزمان على كل شيء… شكرًا للحياة

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني
تكنولوجيا

في ظل تطور الذكاء الاصطناعي: من يملك الحكاية؟القصة القصيرة بين الإنسان والآلة – تحالف أم تهديد؟

21 يونيو، 2025
0
رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!
مقال

رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة

19 يونيو، 2025
13
ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني
تكنولوجيا

“القصة القصيرة والذكاء الاصطناعي:” تحالف أم تهديد؟”

18 يونيو، 2025
10

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
0
654

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
28

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني

في ظل تطور الذكاء الاصطناعي: من يملك الحكاية؟القصة القصيرة بين الإنسان والآلة – تحالف أم تهديد؟

21 يونيو، 2025
جنيّة "عرّاضة"

جنيّة “عرّاضة” الخوري ميخائيل قنبر

20 يونيو، 2025
جماليات السوق العمشيتي في الثقافة الشعبية اللبنانية: من العين إلى القلب/ د. جوزاف ياغي الجميل

جماليات السوق العمشيتي في الثقافة الشعبية اللبنانية: من العين إلى القلب/ د. جوزاف ياغي الجميل

20 يونيو، 2025
رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!

رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة

19 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?