
شعر| معاوية ماجد
أُخْبِئك فِي شَهْقَتي
رقصة حب
وَانْتِمَاء
تَسُودُ قَلب الجمال
تنفلت من بين الشفاه
آهَة ارتواء
رَعشة اكتفاء
وَأجنحة اشتهاء
أيتها المُنْغَرِسَة فِي الحَنايا
بَساتين نَخِيل
أزهار ربيع
وفراشات لَيْل
يُسَبِّحْن فـي مِـرآةِ الفَجـر
رَحِيق أَنهار
من زَيت مُعطر
بتَراتيل اللِّقَاء
الْعِشْق لَك
ضَوْء اليدين
شِفَاه الْأَصَابِع
وَهَمس العينين
أيتها السِّحر الخَالِد
فِي جَبِين الشَّمْس
وَقَوْس الشَّفَق
وَبَسَاتِين الضَّوْء
خبئيني فِي شهقتي
حُبًّا
يَنْتَمِي إلَيْك
متشحا بعطر أَنفاسك
كوردة تداعب
فَراشة فِي وَضَحِ
اللَّيْل
أيتها العشق الشِّرَاع
أَمد يَدَي إلى
الفُسْحَة المهجورة
مَا بين نهديك
و قَافِلَة العَصَافِير
الصافات عَلَى الِاشْتِهَاء
أُسَافِر
إلَى كَثَافة العَتَمَة
فِي رَفيف شَعْرك
المُوشَّح بِمُوسِيقَى
ضَوْء القَمَر
وَسَيْل الحُمْرَة فِي خَدَّيك
أُخبِّئُ رَعشة اللَّيْل
سَيْلاً مِن الضَّوْء
فِي الرُّوحِ
و ظِلال الرَّحِيل
لَدَيك
- غرفة 19 تقدم: تجارة طرابلس وبيروت مع المدن الاوروبية عصر السلاطين المماليك مع د. بيار مكرزل
- قراءة في قصيدة الخريف للأديبة إخلاص فرنسيس بقلم عماد عواودة
- أعرف حق المعرفة/ محيي الدين محجوب
- الكاتب الرسمي… حين تصبح الكلمة وظيفة- (الموهبة الفقيرة تحت رحمة الديوان)
- الأطلال بين الحبّ والفقد.. طقس البكاء العربيّ الحديث
- غرفة 19 تهنئ الدكتورة هدى النعيمي بفوزها بجائزة كتارا للرواية العربية عن الرواية القطرية