وليد ابو طير… القدس
.لم أقصدْ مُجافاتكْ
سؤالُكَ مُبهَمٌ جدًّا
ضبابيٌّ ومُختلفٌ
أنا واللهِ لم أقصدْ مُجافاتكْ
فأمتعتي مُسجَّاةٌ
على قدْرِ الهوى تُشرى بأثمانٍ
عليكَ ظننْتُها بَخْسَا
لِتُرْغِمَني مُقاضاتكْ
وحين قرأتُ ما تعني سرابٌ
لفَّ إحساسي
وهذا الشّكُّ مرفوضٌ
وقد أغضيتُ إذ أبصرتُ صفْحاتك
وَإِنْ طَلعَتْ من الغربِ الحزينِ
شموسُ قافيتي
سأنظمُها تُؤَجِّجُ في الكرى ذاتكْ
على قدْرِ الهوى كُنّا
نُلقِّنُ عذْبَ أدْعيَةٍ لِعشّاقٍ
رماهُمْ في الهوى قدَرٌ
وأنت هنا تُعذِّبُني
فلا أهوى ولن أرضى مُجافاتكْ