الأربعاء, مايو 14, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

طلقتها وانتهى الأمر

المحرر بواسطة المحرر
18 فبراير، 2023
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
1
مشاركة
1
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

د. بهية كحيل

هذا الصباح
لقد طلقتها وانتهى الأمر .. صحيح أنني لم أحبها يوما لكنني لم أشعرها بذلك ، لم أقبل طباعها الفجة لكنني لم أظلمها
أحاسيسي تصل اليها واضحة ، وتجاهلها لتلك الأحاسيس يجعلني أدور في فلكها مثل ثور يدور في ساقية
دائما تثرثر وتثرثر باصرار مزعج .. تدمدم بكلام غير مفهوم ثم تتقوقع في زاوية الأريكة تتابع شاشة التلفاز
استفزتني حركاتها اللامبالية وأشعلت رأسي
نهضت كالمجنون ، رفعت يدي وهي تبحلق نحوي بعينين جامدتين ، صفعتها بحدة ثم رميت يمين الطلاق عليها
لم يعرف خالد ماذا حل به قد تكون لعنة أصابته كما أصابت هذه المدينة المجنونة
بتثاقل موجع راح يرفع قدما وينزل الأخرى، ينفث دخان سجائره بلا مبالاة ، الهواجس تملأ نفسه وهو يطفئ السيجارة الثالثة بحذائه نصف المهترئ
راح الحذاء يدور نصف دائرة فوق لفافة التبغ وفي رأسه تدور احداث هذا الصباح ، ارتعش وحاول أن يحصي عدد المرات التي طلق فيها زوجته … للأمانة هو لا يدري
أعاد النظر الى الحذاء ، وراح يضغط بقوة أكبر فوق لفافة التبغ تذكر أنه لم يشتري حذاء جديدا منذ سنوات حتى في الأعياد كان جل اهتمامه منصبا على تأمين أحذية لزوجته وطفليه بلع ريقه …نعم زوجته تلك الآلة الثرثارة النكدية التي طلقها منذ ساعة
في الطريق الذي امتد أمامه طويلا المدينة مازالت غافية على خوفها ، على الرصيف بعض الدواليب المحترقة ،حاوية قمامة مقلوبة على فوهتها ، والقاذورات تملأ الشارع
استقل الحافلة ، فتح الشباك ، أطلق تنهيدة ، ونظر الى انعكاس ساعده الأيسر على زجاج النافذة
مال قليلا ليرتب خصلات شعره التي لوحتها أشعة الشمس فبدت ذهبية وتساءل في سره
لماذا اسراء تندب حظها العاثر دائما ؟
ما ذنبه أنه لم يعد يستطيع تأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة ؟
توقفت الحافلة قرب عربة فاكهة ،عبقت في أنفاسه رائحة الفريز الطازجة الذكية التي يحب ، سيشتري كيلو هذا المساء هكذا حدث نفسه فابنته الصغيرة تعشق هذه الفاكهة أيضا
ينزل مع عدد من الركاب ، ويكمل طريقه سيرا على الأقدام الى سوق العتمة حيث يعمل في دكان لبيع اللحوم
على مدخل السوق ، فوق الجدار الحجري العالي لباب انطاكية وفي فتحة دائرية تآكلت حوافها وغاب لونها نعب الغراب قليلا ثم اختفى
انقبض صدره لكنه تابع السير على الحجارة السوداء المرصوفة بعشوائية متجاوزا كومة كعك وحلوى رخيصة بدأ جاره العجوز بعرضها أمام دكانه أما باقي الحوانيت فقد لمح على أبوابها الموصدة حروف سوداء كبيرة كتبت على عجل وبخط رديء…… اضراااااب
ناداه العجوز بصوت خفيض وأشار الى الحوانيت المغلقة
أجاب كلها شغلات فاضية …..لديهم دولارات مكدسة ولدينا أطفال ينتظرون طعام العشاء
ثم فتح الدكان بساعده القوي علق لحوم البارحة وانتظر سيارة المسلخ التي تأتي عادة في مثل هذا الوقت المبكر
سيأتي صاحب الدكان بعد قليل ، وسيمتلأ السوق بالناس سيبيعون (خسكار) اليوم ، وسيقبض يوميته ، سيشتري الفريز لابنته … آآآآه ما أجمل حباته وأشهى رائحته
التفت يمنة ويسرى ، السوق مازال فارغا راح يحدق في حنفية المياه المعدنية التي احتلت ركنا قصيا وراحت تصدر صوتا متواترا تك …. تك
يتقاطع مع صوت زوجته وهي تغمغم بكلام غير مفهوم تفوح منه رائحة التأفف والتذمر وعدم الرضى
كانت الوجوه القليلة التي تمر مكفهرة والخطوات مسرعة حتى سيارة المسلخ لم تأت
تساءل في سره… هل أخطأ عندما فتح الدكان ؟
هل أخطأ عندما طلق زوجته هذا الصباح ؟
هل أخطأ عندما لم يتزوج ابنة خالته التي أحبها ؟
أشعل النار ليعد كأس شاي ثم نادى جاره العجوز
ضحك الجار قائلا : ألا ترى أننا وحدنا في السوق
يرن جرس الهاتف
صاحب المحل : ماالأخبار
لاأحد في السوق الا أنا وأبو محمود
أغلق الدكان جيدا … غدا سيتحسن الحال
شربا كأس الشاي على مهل ، والسوق كما كان صباحا عدا بعض المارة الصامتين المسرعين
في طريق العودة حدق في البلاطات السوداء المتباينة صعودا ونزولا.. مر تحت القبة الحجرية قرب ( كلة معروف)متجاوزا جامع الشعيبية منعطفا نحو باب انطاكية
قطة بيضاء تلحق أخرى حمراء تموءان بخوف وتختفيان في زواريب المدينة القديمة
نعب الغراب من جديد تناول حجرا صغيرا ، رفع رأسه ورماه باتجاه الجدار العالي المكسور ، صفعته شمس النهار تحت سماء مكفهرة وفوق محلات أغلق أكثرها
مر قرب عربة الفريز تلك ، الثمرات الوردية ذات الرائحة النفاذة تناديه وجيوبه الفارغة تجلده
صعد الحافلة تذكر أنه طلق زوجته ، راح الذنب يلاحقه وهو يرسم في مخيلته صورة لوجهها المدمى ، تراها تألمت كثيرا فاللطمة التي أسالت دمها أسالت دمعها أيضا
بدأ قلبه يضرب بشدة ، كيف له أن يكون بكل تلك القسوة أصابه ندم شديد على ما فعل أحس أنه ظلمها ، وأنها على حق فالأوضاع باتت مزرية وهي مازالت تنتظر الفرح الذي وعدها به
عليه أن يعترف بذلك دائما كان يعدها بالأفضل ولم يأت الغد الا بالأسوأ
اتخذ القرار سيعود ويصالحها سترضى كما كل مرة صحيح أنها ثرثارة لكنها طيبة القلب
نبت عرق كثير على جبهته جراء الانفعال هو أيضا معه حق فقد طحنته رحى الحرب وغلبه لؤم الحياة
أيقظته من هواجسه همهمات الركاب بتذمرهم من الأوضاع والندم لخروجهم من منازلهم هذا اليوم
زادت حرارة الشمس ، وزادت سرعة الحافلة التي مازالت تقطع الشوارع المقفرة
فجأة لاح دخان أسود عند نهاية الشارع ،صوت الانفجارات يعلو ويقترب ، رائحة البارود ملات الأنوف ، أما السائق الأرعن فقد تلبسه الذعر، انقص سرعة السيارة حتى كادت أن تقف وباتت ملامح الجميع تنتظر الكارثة التي لابد من حدوثها
لحظات كأنها الجحيم ، كل ما بقي عالقا في ذاكرته ، صفير حاد ، وميض أزرق ثم هالة حمراء ابتلعت كل شيء
في المشفى سمع صراخ المصابين ، أنين المتألمين
خيالات تعبر أمام عينيه ، ألم شديد في ساقه
رويدا رويدا تتضح الرؤية ، وما كاد يستفيق من الألم والهلع حتى بدأ المشهد يتوضح أكثر فأكثر فقد راح يرى بصعوبة جسد زوجته المسجى وحجابها المدمى
نعم زوجته تلك التي طلقها هذا الصباح

إقرأ ايضاً
  • https://us02web.zoom.us/j/7683560993?pwd=jCLiyodtNSue3aEeEkXq6vzYyU4ZDb.1&omn=81540164128
    غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”
  • الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
    الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
  • قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان "مقهى الموت" للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
    قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
  • 🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
    في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين
  • مملكة بلمنهار الكاتب والأديب الدكتور عبد الرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق
    قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف
  • السنكري بريشة الصديق المهندس فؤاد فرح.
    سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
فنون تشكيلية

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025
13
صدى الصمت
قصة قصيرة

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
51
جدّتي وفيلم في بيروت
قصة قصيرة

جدّتي وفيلم في بيروت

5 مايو، 2025
41

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
21

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
https://us02web.zoom.us/j/7683560993?pwd=jCLiyodtNSue3aEeEkXq6vzYyU4ZDb.1&omn=81540164128

غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”

12 مايو، 2025
الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي

الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي

12 مايو، 2025
قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان "مقهى الموت" للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

11 مايو، 2025
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?