على ضفَّةِ الحرفِ كُنتُ أقف
أكتبُ الخسارة، وأوقّع !!
أستدينُ المشاعر حتَّى آخر الشَّهرِ
أدوِّنُ ملاحظات عن الخيبة والخذلان
وأعلّقُ روحي على شمَّاعةٍ منهكةٍ
أجمع أحلامي وأجري لها تنفّساً صناعيّاً
ثُمَّ
يُداهمني العمر
أرتِّبُ هندامي
وأعيد أرشفة حساباتي
الوقتُ يرفع صافرته
استعدّ للسّفر
أضع روحي على المقعد
أربطُ لها حزام الأمانِ
وأفتحُ عيوني
أُنادي
للقدر
ليسرِقني .