شعر/شيرين العدوي لهو الأشعار من زمن فات
أَبْلِغ الأَحْبَابَ أنِّي لم أزلْ
في صُرُوفِ الحُبِّ مَقْرُوحًا أُعانِي
لَوْ بِغَيْرِ الحُبِّ قَلْبِي قَدْ ثَمِلْ
صرت كَالمَعْصُورِ مِنْ خَمْرٍ سَلَانِي
لَيْتَ صَبْرِي عَنْ حَبِيبِي يَنْثَنِي
حِينَمَا وَاصَلْتُ لَيْلي بِجنَانِي
مَاكِثًا يَأكلُ الرُّوحَ صدىً
فَحَرامٌ يَا أنايا مَا شَجَانِي
وَانْشُدُوا يَا ظَالِمي الودِّ لَكُمْ
ذَوْبَ نَفْسِي فِي الكُؤوسِ والدِنَانِ
أَيّ عُصْفُورٍ حَبَسْتَ اليوْمَ يَا
جَاحِدَ الفَرْحِ يُغنْي فِي تَفَاني
كَمْ حَبِيببٍ قدْ تَعلَّى في سَقمْ
صَارَ أَضْوَاءً مِنَ الشَّهْدِ المُعَانِي
يَا حَبيبي طَالَ شَوْقِي لمْ أقل
لسْتُ في منْ غَابَ في لحْنِ الكَمانِ
رحم اللهُ الجنونَ المُحْتَضِرْ
جَانِيَ اللّهوِ وفِي اللَّهوِ التَدَانِي.
( شعر/شيرين العدوي لهو الأشعار من زمن فات)