نهى عاصم
منذُ صغَري وأنا أحبّ القصص، وكان لديّ كتابُ قصص أطفالٍ لسلوى حجازي-
رحمها الله- احتفظتُ به لسنوات حتّى اهترأ
وحتّى اليوم أبحثُ عن قصصِها ولا أجدها
ومرّتِ الأعوامُ، وكبرتُ، وانتقلَ حبّ القراءة لتأليف القصصِ لأطفالي ..وكنتُ أبتكرُ لهم قصصًا تعلّمهم، وتفْهِمهم دينَهم،والصّوابَ والخطأ، مرّةً بصورة هزلية ومرّةً بصورة جادّة، حتّى أنّهم كانوا يتفاعلون مع أبطالِ حواديتي؛ فرحًا وضحكًا وبكاء
وقتَها، طلبتْ منّي صديقةٌ عملَ مدوّنة أضعُ بها هذه الحواديت،ونسيتُ كلامها، ولكنّني بعد سنواتٍ كتبتُ مقالًا بعنوان
نصائحُ خاصّة بأطفال الروضة
ونصحتُ الأمّهاتِ بحدوتة قبلَ النوم، تلك الحدوتة التي ساعدتْني كثيرًا في التخلّص من بعض عادات أبنائي
فاختراعُ شخصيّة.. وإطلاقُ اسمٍ ما عليها، وجعْلها محورَ الحدوتةِ اليومي، تجعل الأمَّ تتحدّث معهم عنِ العادات السليمة والخاطئة والواجبات، وطرق التّعامل مع باقي الأطفال، وستجدُ الأمّ طفلَها مُنجذبًا كلّ ليلةٍ للحدوتة، كما أنّه سيتمنّى أنْ يكون بطلًا لتلك القصص
وبالفعل، بدأتُ أكتبُ الحواديت، وقمت بنشر مجموعة قصص للأطفال بعنوان
“الحواديتُ يا أولاد”
كنت أضع صور كثيرة في الحدوتة وبأسفل كل صورة بعض الجمل للأم، فالصور تعد من أهم الأشياء الجاذبة للطفل، وبالطبع وجدت أنني سأحتاج لالاف الجنيهات لطبعها ورقي كما أن هذا الجيل مولود وبين يديه موبايل واي باد فقمت بوضعهم مجانا على مواقع تحميل الكتب وكذلك على ابليكيشن أبجد الرائع الذي أحببته كثيرا وقمت بوضع كل أعمالي من قصص وروايات عليه
غرفة 19
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن
- الشاعر اللبناني شربل داغر يتوج بجائزة أبو القاسم الشابي عن ديوانه “يغتسل النثر في نهره”
- سأشتري حلمًا بلا ثقوب- قراءة بقلم أ. نهى عاصم