قرّرتُ ألّا أحزن
ليس من امرأةٍ
إلاي
كلُّهن من ضجيجٍ ورغبة
هل تتركني للصّداع؟
بيتي بلا مَدْفَأة
حديقتي بلا زرعٍ أو أَصِيص
قلبي أضيقُ من أن
يسعَ حلما
و “قد…”
لا حقيقة سوى أنَّني أستطيع البكاء في أيِّ وقت
سيمضي الوقت وأنا أثرثر
“لن أخلع ثوبيَ العتيق
خزانتي الملأى بالثياب الجميلة ليست لي
ولا هذا الفراش الوثير”
تجدني جميلة ؟
لا تتأخرْ
لا تحملِ الزّهور
الشَّمس هناك
وقلبي ليس بخير أبداً
سأقرع جرس الكنيسة
قبل أن أُحمَِلَ على الأكتاف
وأعانقك في الفِناء
في الباحة
وَسْط الحَلْبَة
قرَّرْتُ ألّا أحزن
سأُنجب طفلي المنتظر
على عُشْبٍ
أو حجر ..