
للشاعر حسن عليّ شرارة
غادةٌ ستّ الملاح*حلوةٌ خَودٌ رَداح
طيفُها يسكنُ بالي*فهي للرّوح ارتياح
حُسنُها سُبحانَ ربّي*طبعُها فيضُ السّماح
شَعرُها عتمُ اللّيالي*وجهُها نورُ الصّباح
لحظُها ألحاظُ ظبيٍ*خصرُها صنوُ الرّماح
ولها صوتٌ رخيمٌ*لحنُه شدوُ الصُّداح
نُطقُها شهدٌ مصفّى*ريقُها الماءُ القُراح
إن حكت فالكلّ يُصغي*أو مشت فالعطرُ فاح
فهيَ من شِعري حروفٌ*من عبيرٍ وأُقاح
تُلهمُ الوحيَ سطورًا*في غدوٍّ ورواح
نغمةً في كلّ قلبٍ*بسمةً في كلّ ناح
عيشُها حبٌّ وحدبٌ*وحنوٌّ وانشراح
تطلب المجدَ بإقدا*مٍ ودأبٍ وانفتاح
تعبرُ الدّربَ بشوقٍ*نحو هاتيكَ البِطاح
قد حباها اللهُ عقلا*زادَه العلمُ رجاح
فبهِ تسمو وتعلو*عن مسارِ الانزياح
يا لها من مُعطياتٍ*حصّلتها بالكِفاح
تُجهدُ النّفسَ بألّا ‘تُعذلنْ من أيّ لاح
تلك أيقونةُ عُمري*إنّها ستّ المِلاح
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “
- غرفة 19 تقدم: (التراث وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ) مع الاستاذ رائد عبدالرحمن
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي