
– ١ –
سرًبت بالغَيمه ع ” عَين عْنوبْ ” :
وِوْصلِت عَ نَومَك قبل إيدَيكْ
لْقَيت الشجرْ بَرّا خَشب مصلوبْ
وتحْتو الورق أصفر شَمع بيدوبْ
وْتاكي متل رمشي الجريح عْلَيك !
رِمشي جَريحْ كْتيرْ :
وما ضَلّ في عندي دَوا الّا البكي ،
ويطلّ صَوتَكْ يقدَح العتمه تصيرْ
بخّور اخضر عَرّم سْلال الحكي !
صَوتَك :
عطى النحله مرايات القفيرْ
وْ ساحب االكلمه الواقعه بالبيرْ
ولولا مَ شِعرك مَيلتَين مْن الحريرْ
و ” أُوفَك ” حجَلْ عامل جناحو مَملَكه :
بْحقلِة ” المنبَر “
طَوّل لْسانو الهشيرْ !
وْما فَيّق النَومه المعدور الفقيرْ
وْلا سَكبت الورده فناجين العبيرْ !
وْسرّبت بالغَيمه ع ” عَين عْنوبْ ” :
لقَيت الدَرج نازل يطلّعني ،
والدمع عَ تْيابي حْبوب … حْبوبْ
وكلّ الله عم بيوجعني !
وْقفِت عَ العَتبه ،
بْشتي قَلبي !
وْفتِتْ تا عَزّي :
عزّيتهُن كلّن عَ بَعضن من عَداكْ
وعزّيت كرسه لابسه الهَزّي
وين كنت ؟! ما شفتَك أنا بْتكّة عزاكْ !
يعني رَميت الأرض من تلّة سَماك ؟!
اليوم يا إسبوع أيّا يَوم ؟
رِمشي انْفَتَق متل القصيده عٌلَيكْ :
وْبَين النعس والنَومْ
بَوّستهُن عينَيكْ …
سرّبت بالغَيمه عَ عَين عْنوبْ :
بْقيت فَوق … وْسَرّبو لِدروبْ !
( تابع )