 
        الشاعر حبيب يونس
حبيب يونس
كَأَنَّ وَجْهِي

قَدِيمٌ وَجْهُهُ، وَكَمِثْلِ بَيْتٍ
عَمِيقِ الْجُرْحِ مَهْجُورٍ عَتِيقْ،
إِذَا أَوَتِ الطُّيُورُ إِلَيْهِ يَوْمًا
تَفِرُّ أَمَامَ عَيْنَيْهِ الطَّرِيقْ
كَأَنَّ صَبَاحَهُ رُجْعَى لِلَيْلٍ
وَحَسْبُ مَسَائِهِ وَادٍ سَحِيقْ
وَمَا عَيْنَاهُ إِلَّا صَمْتُ قَبْرٍ
وَلَيْسَ سِوَى الظَّلَامِ لَهُ رَفِيقْ…
قَدِيمٌ وَجْهُهُ… وَكَأَنَّ وَجْهِي
بِذِي الْمِرْآةِ قَدْ وَجَدَ الصَّدِيقْ.
حبيب يونس
24 – 12 – 2018
 
                         
         
         
         
         
         
        