الخميس, سبتمبر 11, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
مساحة إعلانية Advertise Here

لعنة العطور

المحرر بواسطة المحرر
23 أكتوبر، 2022
في قراءات أدبية
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
0
مشاركة
0
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
يوسف طراد
يوسف طراد

“أريد أن يشمّ القارىء عطري عندما يقرأ نصّي” (حياة الرايس)
سرٌّ سببه العشق والندم، يبدأ من نهاية رواية (لو يعود…) للأستاذة ريزا ميشال داوود، الصادرة حديثًا عن دار سائر المشرق للنشر. عندما تنتهي عبارة الختام “لو يعود بي الوقت إلى الخلف… حبّذا لو يعود… ولكن إلى أين؟!)” تتأكّد أن كلّ امرأةٍ مهملة هي مشروع “شهيدة حيّة” فداءً للحبّ والأحاسيس
مائتا صفحة إلّا صفحة، تغلغلت فيها الأحاسيس المليئة بالحبّ، القناعة، الاشمئزاز، النفور، الخيانة بالفكر والجسد، الاختلاجات الروحية المميتة، الرعشات، اللذّة و القهر. تسلّلت إلى الفكر نابضة في عروق الأنا، هادرة في ذكريات عمر من طعن مستقبله بطيش ماضيه، ولو على حساب قلبه
بطلةٌ من دون اسمٍ ملأت الصفحات، هاربة من الداء إلى البلاء. بعد زواجها من المحامي كمال وإنجابها ثلاث فتيات، اصطدمت بجدار شوك نبت على سرير بارد، غادر فضاءه القمر، أصبحت لياليه ظلماء. لم يعد يحتضن الاختلاجات وانهزمت على فراشه النشوة. بسبب لامبالاة زوجها، خرجت من جغرافية السرير إلى فضاء اللذّة التي حُرمت منها. ليس بدافع الحب فقط بل لإثبات أنوثة المرأة التي تسكنها، ففقدت نضارتها وذبلت فوق حدّة الأشواك التي طعنتها في الصميم
ملّت اجتراح الأمل لأن أحلامها لا تسأم في الأعماق. فقررت عدم الانهزام والخضوع لواقع متهالك. ابتسامة في مقهى حين انتظار أختها، نسجت وحيًا وأشعلت شعورًا على قارعة جسدها الملهوف. وكان لقاء وموعد مع من داعب الأقحوان على حفافي قدرها
لماذا لم تطلق الراوية اسمًا على بطلة القصّة ولا على كنية زوجها، وأطلقت اسمًا وكنيةً على عشيقها (ألكسندر نجّار)؟ هل لأن الأول امتلك جسدها لفترةٍ وأودع روحها في عاصفة تائهة؟ أم لأنّ الثاني نزع رماد حواسها من ليل عدمها، وجعلها ترتشف عبير حواسه الجيّاشة، فأصابتها لعنة عطره المشابه لشذا الزيزفون الفوّاح الذي لا تعقد أزهاره؟ أم لأنّ ندمًا من وراء خيانتها، جعلها نكرة ولامبالية بفرح الحياة، المتواري خلف غمام تجربتها؟
خلاف أختها مع زوجها، اهتماماتها العائليّة وواجباتها تجاه تلامذتها، لم تجعلها تحيد عن دربٍ أوصلها إلى ملاذها الأروع. فراحت تتأرجح شقاوة بين كشف سرّها ورقصها عارية على عتبات روحها. مسترسلة لكلامه الجميل المنمّق الذي داعب شعورها المرهف، فباحت له بحبها قُبَلًا كبوح القصب للريح
زُرعت الأشواك مجددًا على سرير آخر عند لامبالاة ألكسندر بأحاسيسها بعد نشوته الأولى معها، وكأنها وُجدت للنشوة. فكلّ الحبّ والحنان في البداية كان بوصلة إلى كدر النهاية
عندما يصبح السرير بلاطة تُصلب عليها المشاعر، وكفنًا يلفّ الشهوات، تخاف المرأة من الليل “أخاف من الليل لأنّه يشعرني بفشلي ويسرق مني أحلام صباحي.” تشتهي الحبّ بشغف في عاصفة لقاء تبدّد حياء الروح وتزيل خجل الجسد “أقسم أنّه خلع عني ملابسي بعينيه”. كما يقال (عين الحبّ عميا) هكذا “حينما دخل… لا أعرف كيف اختفى جميع من حولي في المقهى”. تنشد الزوجة مداعبة أحلامها وإحياء مشاعرها، كي لا تُغتصب أحاسيسها ويُرهق وفاؤها “لو لم يهملني لما كان باستطاعة ألكسندر اختراق دفاعاتي”. العوز العاطفي يجعل “فعل الاغتصاب شيء مثير”. لأن الأنوثة بحاجة لفرح يدغدهها، والشهوة بحاجة إلى فم ينفخ هواء الغزل إذكاءً لنارها، “لا يعوزه الكثير من الكلام ليقنعني”
عندما حقّقت حلمًا ليس من حقّها، كرهت جسدها ولم تتصالح مع نفسها، ابتعدت عن مبادىء اكتسبتها بتربيتها، نبذت حنانًا حل مكانه عشقها “أتصنّع الأمومة التي ما عادت تليق بي.” يتهالك الوقت ويسكن الأرق على مفارق الدروب. لماذا عندما يعيد الواقي الذكري صواب عاشقة ككفٍّ مؤلم، لا تعود من الاغتراب عن وطن مشاعر ارتضته لمصيرها؟. جلست وحيدة في زاوية صمت وراء سواد جدار بعزلة موحشة، تكتب هلوسات الليل مناشدة أمنيات توارت في حلكة الليل
عندما تقرأ رواية (لو يعود…) تتأنّق مشاعرك كشعور العشق عند بطلتها. لأنها قصّة تترك خيالك شريدًا مع غيمة تشتهي عناق حبرها، كمطر شريد خارج ضفاف المعقول، مترقرقًا في أفياء حلم طائش ومغامرة في بحر دون شطآن
روايةٌ وضعت السعادة خارج الانتصارات الواهية. منحت السلام الروحي الروتيني لمن لا يتجرّأ خوض حماس

المغامرة. فضحت السائرين بكلّ احتشام القدّيسين في الدروب العاهرة. حضنت حكاية المرأة المهمّشة، الحائرة بين العشق المحجوب والواجب المرغوب. روت معانيها عطش القارى الأبديّ لحقول الفرح وهراء القدر. اختلست الوقت العابر، وجعلته فراشًا لرحيق الهوى، وملاذًا للهاربة من الصقيع الروحي
كلّ يومٍ هنالك امرأة، قد تصدمها الحياة بما يشابه هذه القصّة. تشعر معها بالاشمئزاز والقرف، كما أنّك تحزن عليها، وتبقى مناصرتك لها نابعة من إنسانيّتك وليس من شعورك بالشفقة. فما زالت عقول وألسنة المجتمع تحرّكها التقاليد، مانحة الحرّية لتصرّفات الذكور، واضعة هالة حول معاصيهم، شامتة بنساء هاربة من ظلم دفن مشاعر الحبّ في أجساد أبت أن تستكينَ فيها الحسرات، وتكون عيونها منبعًا لدموع لا تغسل اختلاجات الصدور
قد لا نستطيع التحكّم بعبث أقدارنا، لكن يجب أن نملكَ القدرة والابتسامة لتصويب كلّ دربٍ وحبّ

إقرأ أيضاً
  • الزمن الجميل… هل كان جميلاً حقًا؟ (9) الصحافة… بين الحبر والمقصّ
  • غرفة 19 تقدم: توجهات الروائيين الخليجيين نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التأليف الروائي
  • الثقافات المهاجرة وأثرها على هوية التراث الوطني
  • المسيح المسجى.. و(المنظور) الذي يُغيّر كل شيء
  • “الذاكرة الثقافية للأمم, الذكاء الاصطناعي: حفظ التراث وإعادة إنتاجه”.
  • عقار “الأسيتامينوفين” خلال فترة الحمل وحدوث طيف التوحد عند الأطفال ؟
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

قراءات أدبية

الرائي والإنكار الجمعي: دراسة ذرائعية في رمزية الخوف في قصة / الجراد/ للقاص السعودي جبير مليحان

9 سبتمبر، 2025
13
قراءات أدبية

رنا جعفر ياسين/و(المدهون بما لا نعرف) من كتاب قيم تشكيلية في الشعر العراقي للناقد التشكيلي خالد خضير الصالحي

6 سبتمبر، 2025
8
قراءات أدبية

كادرات نور: البدايات التي تشبه النضج”

6 سبتمبر، 2025
16

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد الثامن عشر

بواسطة المحرر
2 سبتمبر، 2025
0
1.1k

"باسم الجمال... أدعو إلى التوبة" افتتاحية العدد بقلم رئيسة التحريرالأديبة إخلاص فرنسيس نحن أناس نحبّ السرد، شغوفين بأحداثه وأشخاصه الداخلين...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
39

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

9

الزمن الجميل… هل كان جميلاً حقًا؟ (9) الصحافة… بين الحبر والمقصّ

11 سبتمبر، 2025

غرفة 19 تقدم: توجهات الروائيين الخليجيين نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التأليف الروائي

11 سبتمبر، 2025

الثقافات المهاجرة وأثرها على هوية التراث الوطني

11 سبتمبر، 2025

المسيح المسجى.. و(المنظور) الذي يُغيّر كل شيء

10 سبتمبر، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?