د. دورين سعد
أنا عابرة في بحار الصّدفة
أسرق حروفي من نجمة
لأكتب فوق جناح الّليل
أغنية
أعانق السّماء
لينضج حلمي
و تسقط فوق رأسي غيمة
أسند العتمة بيدي
حتى لا يسقطَ الوجع
من أغصان لغتي،
فيغفو الزّمن
وتعرق التنهيدة
أموت لحظة
لأحيا في قلب الحرف
أتبختر،أدور،ثمّ أرقص على قدم
واحدةٍ
أخاف على السّطر أن يمسّه
جنوني
فتسكر التغريدة
تتناهبني الأصوات
تلحّ عليّ….فأغيييب
وأدرك أنّ الولادة
باتت قريبة
لم أكتب الشعر َيومًا
كان الشعر يكتبني على طريقته
وحين أحبني
اختارتني تلك القصيدة