لولوة ابو رمضان
لوحات رسمتها وانا متفائلة جدا بغدٍ مزهر وجميل لأوطاننا العربية كلها وفلسطين خاصة . اتحدى فيها ومعها كل اوقاتي الصعبة وما أسمعه من مشاكل شائكة تحيط وطننا وشعبنا العربي الأصيل . أرسم كي اظهر ما بداخلي من من ألوان وأرتاح وأسعد بذلك سعادة لا حدود لها ، لتصبح علاقتي متناغمة وسلسة وقوية مع الآخر الذي قد يشتهي لوحاتي ويفكر كيف رسمتها؟ ولمن رسمتها؟ وما هو شعوري الخاص وأحاسيسي التي امتلكتني وقتها؟. وأنا ارسم أكون في عالم آخر غير عالمي الواقعي، عالم ملي بالطبيعة وزهورها التي تعبق بألواني الخاصة لترسم معي زهور القرنفل الغزاوي الأصيل ، والياسمين اللبناني الشهي ، أسمع معها حفيف أوراق شجرها الأخضر الندي الكندي ودرجاته من أخضر غامق وفستقي كله نور وصفاء أبدي .اضيف بريشتي ألوان تتراكم بعضها فوق بعض عن قصد ، لتصبح اللوحة أكثر نضوجا وأكثر عمقا و أكثر حبا للمشاهد لها ، قد يلمس ألوانها بيده اليمنى ويشهق، ويسبح بين أزقتها ويسرح، وخياله معها ولها وينسى هو كل ما يدور حوله ويبتسم ابتسامة لا تفارق محياه الجميل