لتطهرت كل صباح بعرقه
وبما يخرج منك
ايها الأبي،
فداءً لهذا النبي.
آه، لو كان لي أباً
لتضرعت الى كل الآلهة الصماء
ان تحفظ ملامحه الناضرة
وتحجز له مكاناً مفتوحاً
بعيداً
عن أكذوبة المدن الفاضلة.
هل استقبلوا سيدهم جيداً؟
هل ابعدوا عنك فوبيا الانتظار،
والاماكن المغلقة؟
لابد ان يفعلوا يا أبي.
مني تتدحرج ساخنة
كلما توجهتُ الى وطنك الذي
عمّرته لنا بمحبة،
قادماً من مطارات بعيدة،
وعبثاً أتوسل اليهم،
ليتني امتلك أبي.