باحَتْ …..وفي بوحِها نبضُ الهوى بانا
والهمسُ قد يستفيض الدمع ……أحيانا
إذْ ماتقولُ ؛ …… وقدفاضَتْ مشاعرُها
ياشاعرَ الوجدِ ……… إنَّ العشقَ اعيانا
ذا القلبُ يختزنُ الآنَّاتِ ….. منْ شغفٍ
والرُّوح تلفظُ بالآهاتِ ………… نيرانا
والعينُ منْ لهفٍ …….. جادَتْ بأدمعِها
والعشقُ ياذابلَ العينينِ ………..أضنانا
والنَّفسُ سائلةٌ ………….. أيَّانَ عاشقُها
عذراً حبيبي …….. وقد كانَ الذي كانا
إنِّي أحبُّكَ …… ما في البوحِ منْ حرجٍ
بسَّامُ عطفاً ……… فإنَّ الوجدَ أشقانا
دنيايَ انتَ ………. وهذا القلبُ ملتهفٌ
للوصلِ ممَّنْ بأحلى الشِّعر …….. غنَّانا
دقَّاتُ قلبي بنبضِ الحبِّ ……. راقصةٌ
ماضرَّنا لو عزفْنا الحبَّ ……….. ألحانا
أنقى القلوبِ التي بالحبِّ ……. نابضةٌ
ما أروعَ الحبَّ ………. إنْ غنَّى بدنيانا
**********
بالحبِّ باحَتْ … و همسُ الوجدِ أغوانا
والعشقُ لا يرتضي ……… سرًّا وكتمانا
إذ ما رمتْني بسهمِ الحبِّ ……. عامدةً
عنْ سبقِ رصدٍ …….. فبتُّ الآنَ حيرانا
ماذا أقولُ ؛ ……… وقد هلَّت كعاشقةٍ
يا ويلتي ………. ماالذي قد أفعلُ الآنا
ماذا أجيبُ …….. ونبضُ القلبِ ملتهفٌ
للغيدِ ………… منْ حينِ انَّ اللهَ أحيانا
بيني وبينَ الهوى ……….. عهدٌ بلا زللٍ
ماكنْتُ أنوي لعهدِ الوجدِ ……… نسيانا
لكنْ تساءلْتُ ….. في صمتٍ وفي حذرٍ
هلْ بعدَ شيبٍ ………أكونُ اليومَ ولهانا
خمسٌ وخمسونَ …… هذا اليومَ أكملُها
والدَّهر قسراً …….. أحالَ الصخرَ كثبانا
جاوبتُهاوالأسى في الرُّوحِ ……محتدمٌ
أيَّان منَّا الهوى ………… والجرحُ أدمانا
والعيبُ فينا ……… وماللحبِّ منْ عتبٍ
إذْ طالما منْ لذيذِ الشَّهدِ ……….. أسقانا