الجمعة, يونيو 27, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

(مشربية عائشة) قصة قصيرة لمحبوبة خليفة – ليبيا

المحرر بواسطة المحرر
24 يونيو، 2024
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
5 0
A A
2
(مشربية عائشة) قصة قصيرة لمحبوبة خليفة - ليبيا

(مشربية عائشة) قصة قصيرة لمحبوبة خليفة - ليبيا

11
مشاركة
13
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

توسَّلتْ كثيراً لوالدها أن يترك شباك غرفتها كما هو ، كان يجري تغييراته السنوية المعتادة على دارتهم الكبيرة خوفاً من تأثير “شرش البحر”*-كما يسمونَهُ هنا-على المبنى الجميل الذي لا يبعد عن البحر إلا أمتار قليلة، كان يفضِّل الشبابيك الخشبية لتحمّلها هذا النوع من الطقس ، غير أن صديقه المقاول الذي يثق به أقنعه هذه المرة بالتغيير الجذري ، وحتماً سيذهب شُبَّاكها ضحيةً لهذا التغيير .

شُبَّاكها أو (مشربية عائشة)* كما تسميه شقيقتها -سخريةً من إقامتها شبه الدائمة بجواره- من الخشب القديم القوي ، تماما كعمر بيتهم ، فهو بناء مهيب له شرفة واسعة تطل على الشارع مباشرةً ، هذه الشُرفة لا تقترب منها نساء العائلة عادةً إلا في آخر الليل عندما “تخفّ الرِجلْ”*ويخلو الشارع من المارّة وإلا تحولت إلى مسرح عامر ببطلاته وتحول الشارع لجمهور من المتسكعين .

أمّا بالنسبة -لمشربيتها- فلها البراحُ والمدى ولا تُمنع عنها أبداً.

من يعرف أن وراءها عيونا تتلصلص ؟ لا أحد، كما تظن !.

عيونها تبدأ العمل في مواقيت محدَّدة وحسب فصول السنة ، ففي الشتاء وأيام الدراسة يبدأ العمل بعد العصر وراحة الغداء ، وتنظيف المطبخ، وقبل المذاكرة اليومية . أما في الصيف

فيبدأ العمل خلف الشباك متى

ما أرادت ومتى سمعت حركة أقدام أو أصوات المارّة.

تبدأ اللصلصة صباحات الجمعة أبكر من المعتاد بمجرد سماع ندائه على الخضراوات -فؤاد- الأسمر بعينيه الخضراوين الصغيرتين وقامته القصيرة، ابن سيوة* خفيف الدم . هو يعرف حتماً أنها خلف الشباك،لأن صوته سيرتفع عن المعتاد والتنغيم واضح في لحنه الذي يعرفه أهل شارعها. تسمعه يجرّ عربته الصغيرة وينادي (خَضْرَة) فتبتسم لنطقه الغريب ، وتراقبه وتلاحظ تلصلصه هو الآخر لكن خطواته محسوبة، فبعد قليل سيخرج شقيقها الصغير ويتبضع منه ؛ ربطتي نعناع وربما سلق ومعدنوس وبصل أخضر ، ويلاطف فؤاد : “خضرة أبراك* يا فويدة وحتحسبك الحاجَّة معانا ماتخافش” . هذا الفؤاد ضيف دائم على بيوت المدينة وكأنه من أهلها ،فؤاده مليء بحبهم وأفئدتهم تبادله المحبة .

أما بطل شباكها اليومي فمروره المعتاد محسوب بالثانية من السبت إلى الخميس، فاتجاهه محكمة المدينة ،وعمله،كاتبٌ فيها ليس أكثر، لكنّه وسيم ،وهذه أوراق اعتماده الكافية بالنسبة لها ولفتيات الشارع . هو طالب منتسب إلى كلية الحقوق ، ويعمل في المحكمة، ويحسده طلبة الكلية فهو في دورة تدريبية تساعده على التفوق في دراسته ومعها أجرٌ مدفوع.

يمر هو الآخر من أمام الشباك ويعلم بالطبع من وراءه ولا يجرؤ على الالتفات ، لكنه يُخَفّف الخطى لعل وعسى لكن لا يحدث شيء أبدًا.

ثم تمر كالعادة مابين الثامنة والثامنة والنصف؛ (سهاري درنة)*. اكتسبتْ هذا اللقب اللطيف من واقع عملها في سنترال المدينة. فهي تدير الاتصالات الداخلية بين الناس وحتى خارج حدودها، ولا تمنع نفسها من التنصت، وتلتقط الكثير، وتعود بجراب يكاد أن ينفجر بحمله ، فتفرغه خلال ساعات راحتها ، أو عندما تستقبل صديقاتها أو تزورهن، وهكذا يصبح سرُّ الأمس حديث جلسات (شاهي العشية) في كامل المدينة الصغيرة مغموساً بالطبع بتحبيشاتٍ هي بريئة منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب .

لا تتوقف الأقدام عن الحركة وهذا ما يطيل إقامتها خلف الشباك، متأملةً وحالمةً وعاشقةً لخيالات تمر أمامها ولا تعرف من هم لكنهم يأخذون من تفكيرها الكثير، فتحلم ببيتٍ وونس مع أحدهم ولا تهتمُ لصياح شقيقتها طلباً للمساعدة في الأعمال اليومية!.

وأحياناً تكتفي بمراقبة الأحذية فأهل مدينتها معروفون بالأناقة ولذلك فالفرجة تستحق هذا الوقت الذي تمضية في التأمل ، فأغلب ما تراه أقدام رشيقة بأحذية لامعة ولا تنافر ظاهر بينها وبين ملابس صاحبها أو صاحبتها، يعجبها ذلك ويروِّق مزاجها .

الوحيدة التي تخشى وقع أقدامها إن اقتربت من بيتهم، هي ما غيرها ، المرأة التي ستصبح عمتها مرتين مرة لأنها شقيقة والدها ومرة لأنها ستصبح أم زوجها الذي أخذها فيما بعد ودار بها الدنيا وراء أعماله ومهامه. سوف تغادر مكانها بسرعة وكأنها لم تكن هناك ، خشية تعليقاتها وكأنها لاتعرف أن العمة تعرف جيداً موقع ابنة أخيها الدائم خلف الشباك ، وتعرف أيضاً نزقها وتملّصها من إلحاحها كي توافق على الإرتباط بابنها.

مرت سنوات وسنوات يا(مشربية عائشة) ، تبدَّل حال صاحبتك المتخفية وراءك فقد أرهقها إلحاح عمتها ورضوخ والدها لسيطرة شقيقته فتزوجت ابنها الشاب وغادرت ذلك الشارع وذلك الشباك ذي المنظر الغريب فشبابيك بيتهم وبيوت المدينة تبدلت بتبدل أحوال العصر ومتطلباته إلا ذلك الشبّاك.

صبيحة تلك الليلة كانت تبحث بين آلاف الصور عن شارعهم وماتبقى من بيتهم، ولم تعرفه ، فقد أصبح المكان كله ركاماً إلّا شباكها الخشبي المكوَّم فوق ذلك الكيان الذي كان بيتها، كيانٌ حَضَن حياةً طويلة وتاريخاً لا تعرف له توصيف، حيوات وصور وحب ومشاغل وقلق وفرح وخيبات وخوف ونجاحات ، وشوق لغِيَّابه ، وعيون كانت مشرئبة خلف شباكٍ ترمق الدنيا من حولها وتتمنى أن تبقى كما هي ، نفس الكرسي ونفس الشباك ونفس صياح شقيقتها وهدوء أمها ودقات أقدام من راقبتهم وأحبتهم كلهم دونما استثناء، شبّاكها خالف الزمن ومتطلبات العصر وصمد ، والآن يحاول البقاء عينًا على بيتٍ كان في يوم من الأيام هنا . شباكها تراه من بعيد على شاشات الأخبار ، يعاند المياه ويحضن الركام .


*”تخْفّ الرِجْل”: بمعنى يتقلص عدد المارَّة
*شرش البحر : هواء البحر بملحه ورطوبته
*عائشة ومشربيتها الشهيرة إحدى بطلات رواية( السكرية ) لنجيب محفوظ
*سهاري :حكايات
*سيوة : واحة مصرية
*ابراك : ملفوف السلق أو ورق العنب وهو طبق تشتهر به مدينة درنة

محبوبة خليفة
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق
قصة قصيرة

مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق

19 يونيو، 2025
52
Short Story “Sun and life” by Eklas Francis- Translated by: Maha Osman
قصة قصيرة

Short Story “Sun and life” by Eklas Francis- Translated by: Maha Osman

13 يونيو، 2025
26
لص يوم السبت رائعة الأديب الكولومبي الحاصل على جائزة نوبل في الأداب : غابرييل غارسيا ماركيز
قصة قصيرة

لص يوم السبت/ غابرييل غارسيا ماركيز

7 يونيو، 2025
42

تعليقات 2

  1. محبوبة خليفة says:
    سنة واحدة منذ

    أتشرَّف بنشر قصتي القصيرة الجديدة ( مشربية عائشة) لديكم غرفتنا العزيزة وصاحبتها الصديقة الأستاذة إخلاص. ممتنَّة لكم.

    رد
    • المحرر says:
      سنة واحدة منذ

      اهلا بك، الكاتبة محبوبة وبكل جديد

      رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
0
674

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
28

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
(مع المفكر العربي ادريس هاني قراءات في اعماله الفلسفية ومشروع الفكري)

(مع المفكر العربي ادريس هاني قراءات في اعماله الفلسفية ومشروع الفكري)

27 يونيو، 2025
"The Science of Ignorance and the Ignorance of Science in Scientific Revolutions"

“The Science of Ignorance and the Ignorance of Science in Scientific Revolutions”

27 يونيو، 2025
ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني

ملف العدد 17 القصة القصيرة والذكاء الاصطناعي: تحالف أم تهديد؟

26 يونيو، 2025
"دروب وجلجلة" للدكتور جورج شكيب سعادة

دراسة تحليلية نقدية لرواية “دروب وجلجلة” للكاتب جورج شكيب سعادة بقلم شروق مجدي.

26 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?