ماجدة داغر
الوَلّاداتُ في مَدارِ العَقْرَب
احْتَفَيْنَ بالضَّوءِ الذَّكَر
بِسُجُودِ الكَواكِب السَّبعة.
الوَلّاداتُ في مَدارِ العَقْرَب
احْتَسَيْنَ الضَّوْءَ على شُرْفةٍ مُطْفأَة
والسُّمَّ في وَضَحِ السّؤال
اللّواتي غَزَوْنَ الشَّهوات
عَبَرْنَ كَثِيماتٍ مُسْتَحيلة
لِأَحلامٍ نَحيلة
مَرَرْنَ كَغَرْزةٍ مُغمَضةِ العَينَيْن
كَيْ لا يَراها الأَلم
آهٍ من الشَّتاتِ
من “دياسبورا” الجسدِ الكنعاني
تُنشِد المتشظّياتُ
المُتَسَرْبِلاتُ بِنوازِعِهنَّ
يَلْتفِتْنَ ناحيةَ “الأرضِ اليَباب”
يُعاتِبْنَ “إليوت” بالسنسِكْريتِيّة
يُرمِّمْن قِلاعَ الأَساطير
يَرْفَعْنَ على ساريتها خِمارَ النّاجِياتِ
والأحْمالَ الأزليّة
هُنَّ
سَجيناتُ الوَهَن
سَبَايا الفِتْنةِ المُزمِنة
بناتُ الوَريدِ المَوْصول
بِساقِيةِ غاباتِ المُتعة
يُمارِسْنَ مازوشيّتَهنَّ بِتُؤَدة
بِرومانسيّةِ رَخْمانينوف
بِبَلادةِ حُقول الخُزامى
بِبَسالةِ النَّاظِرات في الشّمس
بِنِفاق المُتوهِّجاتِ كَجَمْرٍ مُخادِع
هنّ
المُحْترقاتِ كَآخرِ الأُمْنيات