من تاريخ لبنان : الفيلسوف الذي قضى في حادث دراجة بعد ان تخطى بفكره حواجز الجهل والضعف الانساني.
كتب له جبران خليل جبران عام ١٩١٠ رسالة قائلا: اكتب الي يا اخي عندما تجد وقتا للكتابة واخبرني عندما تظهر قصيدتك في مجلة اتلنتك مثلي لانني اريد ان اترنم بها على مسامع بعض شعراء بوسطن…..
من اقواله: الأمة التي لا تنتج تموت ولو كانت جبالها من الفضة وسهولها من ذهب، اصلاح الأمة يبدأ باصلاح الفرد واصلاح الفرد يبدأ باصلاح الروح.
لقبه:فيلسوف الفريكة
الاسم:امين الريحاني
البلد : لبنان
سنة الولادة : ١٨٧٦
سنة الوفاة : ١٩٤٠
مجال الشهرة: مفكر وأديب ، وروائي ومؤرخ ورحالة، ورسام ، نعم تعددت مواهبه ولمعت عبقريته فتم اعتباره من كبار دعاة الإصلاح الاجتماعي وعمالقة الفكر في اوائل القرن العشرين.
تلقّى دروسه الاولى على يد معلم القرية أمام ساحة كنيسة مار مارون في الشتاء وتحت الزيتونة في الصيف، وبعدها في مدرسة نعوم مكرزل قبل أن يهاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأميركية عام ١٨٨٨. وهناك عمل في البداية في متجر والده ومن ثمّ أحبّ التمثيل فانضم إلى فرقة مسرحية شارك معها في أدوار رئيسية، كهملت وعطيل وغيرها تاركًا رسومات للشخصيات التي رسمها محفوظة في متحفه في الفريكة.
أصدر عام ١٩٠٢ كتابه الاول مفتتحًا مسيرة توّجت بـ٣٠ كتابًا في اللغة العربية و ٣٣ كتابًا في اللغة الانجليزية وكتاب في فن الرسم وعشرات المقالات الغنية بالحِكم والأفكار الفلسفية والإنسانية الخالدة على مرّ السنين .
شمل نشاط أمين الريحاني الثقافي والفكري مختلف البلدان فتنقل بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية و المكسيك والدول العربية ملقيًا المحاضرات في عدة مجالات وفي ٢٠ آب عام ١٩٤٠ خلال ركوبه دراجته الهوائية في الفريكة فوجىء بسيارة متّجهة نحوه، فلم يتمكن من حفظ توازنه وهوى تحت الطريق فنقل إلى المستشفى مصابًا بعدة رضوص وجراح. وفي ١٣ أيلول، وبعد فقدان الامل بتعافيه، توفي في منزله في الفريكة مختتمًا مسيرة من الصعب على غيره تكرارها.
أمين الريحاني يعجز القلم عن سرد كل محطات حياتك ووصف كل مميزات عيقريتك فاعذرنا أيها المثقف الكبير وسامحنا أيها التاريخ.