ندى الحاج

لي موعدٌ ينتظرني وراء الأفق
لا تتشابهُ المواعيد
وهي تصبو للاِكتمال
في مذاقِ اللحظة
وكُنهِ الشغف
وكنفِ الاحتمال
قالَ الحبُ كلمته
وما زالَ
يمشي يدورُ ويقرعُ الأجراس
ويواكبُ أنفاسَ الأمواج
لي موعدٌ مع نفسي
لن يغلقَ الأبواب
ما دامت الأغصانُ تزهرُ كلَ صباح
والأورادُ تسبِّحُ كلَ مساء
والرجاءُ يجثو في قلب الأكوان
لي موعدٌ مع الشروق
يفوحُ منه صمتُ الانتظار
غرفة 19
- الروائية الإماراتية لطيفة الحاج: أحاول في كل عمل أكتبه أن أضع شيئًا عن العين
- مهاد ( من كتاب التحولات السردية في الأدب الإماراتي ) – د. مريم الهاشمي
- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية “La Bohème” لشارل أزنافور.. ذاكرة المكان وهويّة الفنّان المنبوذ
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (22)
- سعادة وقصص أخرى قصيرة جدا
- رؤية فلسفية





