هناء عبيد
يا قاتِلاً
باللّه عليكَ
كيفَ
تهجرُ قلْبًا
أسْكَنَكَ
هناء عبيد
ولأني أحِبّكَ
آثرت الرّحيلَ
إلى شاطئٍ
لا يعرفُ ظِلَّكَ
أرْتَشِفُ قَهْوَتي
وأنْتَظِر
عَلّكَ
تعودُ
يَوْمًا
مُحَمّلًا
بنسيمِ شَوْقٍ
يُؤْنِسُ غربتي
يا قاتِلاً
باللّه عليكَ
كيفَ
تهجرُ قلْبًا
أسْكَنَكَ
الوَريد؟؟!