حبيب يونس
أَلشَّاعرُ الْخابِيَهْ
يَحْنُو عَلَى الدَّالِيَهْ
عُنْقُودُهَا مِرْآتُهُ
وَجْهَانِ؟ قُلْ قَافِيَهْ
وَجِيدُهَا، إِذْ يَشْتَهِي
يَرَاعَةٌ غَانِيَهْ
تَهْفُو إِلَيْهَا أَسْطُرٌ
تَتْبَعُهَا حَافِيَهْ
وَالْعَيْنُ تَرْنُو حَسْبُهَا
سَكْرَى… كَأَنْ وَاعِيَه
مِنْ خَمْرِهِ يَسْكُبُ مَا
تَسْتَعْذِبُ الآنِيَهْ
قَصِيدَةً لَيْسَتْ عَلَى
دَالِيَةٍ… خَافِيَهْ
ذَا الشَّاعِرُ اللَّا تُمَّحَى
مِنْ عُمْرِهِ ثَانِيَهْ
إِذْ عُمْرُهُ سَنَابِلٌ
مَمْلُوءَةٌ حَانِيَهْ
وَالسَّهْلُ دُونَهَا فَتًى
بِجَبْهَةٍ عَالِيَهْ
أَلشَّمْسُ غُرَّةٌ لَهُ
مِغْنَاجَةٌ لَاهِيَهْ
بِالْمُسْتَحِيلِ تَارَةً
وَتَارَةً رَاسِيَهْ
عَلَى جَبِينٍ شَاعِرٍ
سَمَاؤُهُ صَافِيَهْ
ذَا الشَّاعِرُ اللَّا تَرْعَوِي
أَزْرَارُهُ الرَّاقِيَهْ
عَنِ الْجَمَالِ مَعْبَدًا
عَنْ قَامَةٍ سَامِيَهْ
حَيْثُ الْكَلَامُ يَنْجَلِي
حَقِيقَةً عَارِيَهْ
وَحَيْثُمَا الْأَمْسُ غَدٌ
وَالْغَدُ فِي الخَابِيَهْ
يَسْكُبُهُ لِنَرْتَوِي
ذَا الشَّاعِرُ الدَّالِيَهْ
22 – 3 – 2023
غرفة 19
- شرياني المُعَتَّق…!!سهيل درويش
- انقطاع التواصل بين الأجيال/ وتحولات الشعرية العربية في الألفية الجديدة”
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن