
وجد بو ذياب
أريد أن أبني بيتا فوق الغيوم، حيث الصفاء والسّكينة والهدوء، أختلي بنفسي عن كلّ ما يعكّر صفو حياتي، أنسى الهموم الملقاة على عاتقي، لأستمتع بالوحدة الّتي لطالما اعتبرتها ضرورة لبناء النّفس، وتجديد الرّوح، حيث لا شيء يزعج تأمّلي حين أعود لنفسي كي أحرّرها من كلّ القيود، حيث توجد الرّاحة في السّكينة الغامرة الّتي تملأ كياني من زحمة الحياة المليئة بالضّغوط
فأتخيّل نفسي جالسة سعيدة، وروحي مليئة بالفرح المفقود، يا لهذا الخيال الواسع حيث تزهر الرّوح من جديد، على أمل أن تجلو الهموم، ويحلّ مكانها السّلام الرّوحيّ المنبعث من طاقة الأمل الفيّاضة بالنّور
لكم هو رائع أن تجد نفسك جالسًا متأمّلًا جمال روعة الخالق من حولك، تستشعر عظمة اللّه في أبسط الأمور، تستوحي الإلهام الّذي يهبط عليك بمجرّد أن تهدأ روحك، وتستكين نفسك، فتفرد البهجة أجنحتها في فضاء خيالك، وتطلق لها العنان في السّفر داخل روحك الصّافية المشتاقة إلى هذا الشّعور بالسّلام الّتي لطالما اجتاحتها مشاعر السّلبيّة والسّوداويّة، كي تحرّرها من العذاب، فتضفي عليها روحًا جديدة تملؤها بالدفء والأمان
- “الدهشة” في الكتابة/ سليمان جمعة
- قلبان شعر: شهاب غانم
- الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل
- حين لا يشبهنا الحاضر… نسافر إلى الأمس !!! انطونيو الهاشم
- غرفة 19 تقدم: دكتور علي دباغ / العراق (التاريخ المعماري لمدينة بغداد)
- هذا “الاصطناعي”:ذكاء أَم ببغاء؟