شادية جباعي
النّظر إلى وجه زمن دائم العبوس يثقل كاهلها، وينفّرها من حياتها، ويشعرها بالاشمئزاز كلّما التقت عيناها بعينيه…. ماذا لو أشرقت ابتسامته لمرّة واحدة؟… هل سينتهي العالم؟ أم سينهار؟…. لا هذا ولا ذاك… صوت داخليّ يناديها: غيّري ملامحه بتغيير ذاتك وتطويرها…. أها! وجدَتِ الحلّ!… راحت تمحو علامات الحزن والكآبة ثمّ تنقش خطوط الفرح والسّعادة بقلم العمل، والجدّ والاجتهاد… ها هي معالم تجاعيده تندثر، ورموز نضارته تبعث الحبور والأمل من جديد