فاطما خضر
الابتسامة
التي جالستنا بودٍّ
لم تكن ابتسامتي فحسب
بل امتداداً لبهجةٍ
في عينيك
بينما كان الحديث
يجري فيما بيننا
كان قلبي
يطير
أحببتك
وحدثَ ذلك باندفاعٍ
يشبه كلينا، قلتُ لك قبل أن أغادر
تشرّفتُ بمعرفتِكَ، فأجبتَني
وأنا أيضاً، أحبّك
لم تكن عيناك
بل تعويذةً قُرِأت على مسمعي
فأصبحتُ بيُسرٍ ممسوسةً
بشوقٍ رَهيف
بإيجازٍ
كان لقاؤك حقاً ورطةَ
فَرَحٍ
وبإيجاز أكثر
أحبّك