د. محمد توفيق أبو علي
يا أجمل وعد
مِثْلَ ولهانَ حَيِيٍّ، كَتَمَ العشقَ وماتْ
كانت الرّيحُ، وتلكَ الأُمْنِياتْ
ومَضَيْنا
نقتفي آثار خطوٍ
فرأينا
وشْمَ رملٍ، فوق تلك الذكرياتْ
وسألنا الرّيحَ قالت
خدعوني في الهوى؛ لكنّ قلبي لم يزل ينبض حُبًّا
أيُّ قلبٍ؟…أيُّ نبضٍ؟… أيُّ حبًّ؟… فذري يا ريحُ هذي التُّرَّهاتْ
وأفيقي من سبات الوهم، قومي، وازرعي الجمْرَ لَقاحًا
ولْيَكُنْ بَوْحُكِ في الحبّ صُراحًا
خَجَلٌ أن تخجلي في الحُبّ، يا
أجملَ وعدٍ تشتهيه الصَّبَواتْ