
أمل عبّاس سرور
بلّلْتُ أوراقي بحرفٍ قد عزفْ
لأفوز بالأشجانِ مرتبةَ الشَّرف
حرفي انسيابُ الدّمع من عين الدُّجى
فعلى ذُرى الأسحار ملتهبًا وقفْ
فطفقتُ أستلُّ المهنَّدَ من دمّي
وأخوضُ ميدانَ اليراعِ وما ذرفْ
فإذا رآني الحبرُ نحوه مقبلًا
حملَ اليراعةَ شاحنًا فيها الرَّهفْ
أنا من جمار القلبِ أكتب مهجتي
طوّعتُ جرحي نازفًا نغمًا بِدَفْ
نَزَلَتْ ليالي القدر في عينِ الهوى
والوحي في سمعي احتفاءً قد هتَفْ
يا قارئًا وجع اللهيب بلهفةٍ
هلّا قرأتَ صبابتي آهاتِ طفْ
فالحزن يسري في مسامات القوى
متسائلًا أيّ الذّنوب قد اقترفْ
إذْ حُرِّمَ الشّعر الأصيل على الورى
إلا بغُرفةِ مَنْ بيمناهُ اغترفْ
وأنا حملتُ الشّعر بين أضالعي
بيدي غَرفْتُ حلالهُ وبيَ اعترفْ
أنا نحرُهُ المذبوحُ من سيفِ الرُّؤَى
فاقرأْ جراحيَ باسم جرحِك يا شَغَفْ
- الزمن الجميل… هل كان جميلاً حقًا؟ (9) الصحافة… بين الحبر والمقصّ
- غرفة 19 تقدم: توجهات الروائيين الخليجيين نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التأليف الروائي
- الثقافات المهاجرة وأثرها على هوية التراث الوطني
- المسيح المسجى.. و(المنظور) الذي يُغيّر كل شيء
- “الذاكرة الثقافية للأمم, الذكاء الاصطناعي: حفظ التراث وإعادة إنتاجه”.
- عقار “الأسيتامينوفين” خلال فترة الحمل وحدوث طيف التوحد عند الأطفال ؟