
زينب مروة
والنسيمُ
ببراءةٍ.. يُلامسُ رمشَها
ينسابُ.. يتأرجحُ
ويكتشف بين هُدْبِها لِلَّهْوِ
زقاقُ
والنسيم طفلٌ
والطفلُ مبهمةٌ
في قاموسِ لَهْوِهِ
الأخلاقُ
أوليس الهواءُ يسكنُ العُلا؟
يدفعُ الغيمَ؟
يَنْثرُ المطرَ؟
لكنّه
أبدًا
إلى أحلام الطفولةِ
توّاقُ
وكَمْ
إلى تلك الأرجوحةِ
يتوقُ.. ويشتاقُ
يطاردُ الهمُّ أعيُنَنا
كالوَبَرِ
يهرب منه اللوزُ
وكذا الدُّرّاقُ
ولو أفلح ذاك الثمرُ
لَتاهَ عنه لُبُّهُ
وشرَدَ منه المذاقُ
ما صاحبُ الشّجنِ
سوى عقدٍ
مُثقَلٍ
بحبّاتِ الياقوتِ
إن انزلقتْ منهُ
عادَ خيطًا
والخيطُ
لا يَتَهاداه العُشّاقُ
٢٠٢٣/٤/٢٧
- أنثروبولوجيا العتبة.. كيف جسّدت الإيغلز القلق الثقافي لأمريكا ما بعد الستينات؟ د. سعيد عيسى
- الأنثروبولوجيا الاقتصادية:مقاربة التقاطع بين الاقتصاد، الثقافة، والمجتمع
- الذكاء الاصطناعي والتجارب السريرية: إطار لاعتماد فعّال
- حين يخاف الباب العالي من مسلسل تاريخي…”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًا؟ (13)
- المحطات/ الشاعر مصطفى النجار
- مجالدين في اتجاه هش