
زينب مروة
والنسيمُ
ببراءةٍ.. يُلامسُ رمشَها
ينسابُ.. يتأرجحُ
ويكتشف بين هُدْبِها لِلَّهْوِ
زقاقُ
والنسيم طفلٌ
والطفلُ مبهمةٌ
في قاموسِ لَهْوِهِ
الأخلاقُ
أوليس الهواءُ يسكنُ العُلا؟
يدفعُ الغيمَ؟
يَنْثرُ المطرَ؟
لكنّه
أبدًا
إلى أحلام الطفولةِ
توّاقُ
وكَمْ
إلى تلك الأرجوحةِ
يتوقُ.. ويشتاقُ
يطاردُ الهمُّ أعيُنَنا
كالوَبَرِ
يهرب منه اللوزُ
وكذا الدُّرّاقُ
ولو أفلح ذاك الثمرُ
لَتاهَ عنه لُبُّهُ
وشرَدَ منه المذاقُ
ما صاحبُ الشّجنِ
سوى عقدٍ
مُثقَلٍ
بحبّاتِ الياقوتِ
إن انزلقتْ منهُ
عادَ خيطًا
والخيطُ
لا يَتَهاداه العُشّاقُ
٢٠٢٣/٤/٢٧
- الهوس بدمية (لابوبو ) كشف ضعف المناعة الثقافية !! علي المسعود
- ” حوَار المثَقفين وجَدلية أَدُونيس ” ..أ. عماد عواودة، ابو حازم
- أزياء البيارتة وعاداتهم في اللباس (9) الحلقة التاسعة: الطنطور.
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (1) مروان ناصح
- “Khoskhasa”* – A Man Unmade By the Egyptian poet and journalist Ibrahim Dawood
- الخطيئة التي لا تقاوم في رواية سلطان وبغايا/الجزء الثاني/توريث النسيان / أ.د. عبد القادر فيدوح