
العامرية سعدالله/تونس
حسناً
سأكون اليوم امرأة
كما لم أكن أبدا
امرأة مختلفة جدا
لأنني قررت أن أكون
خفيفة من كل الوساوس
وكل المعاصي التي اقترفتها
منذ الآبدين
سأنتظر حصادا وافرا
من الأمنيات
ككل الذين كانوا هنا
أحدّدُ قلبي هدفا
وأبحث عن سهام تصيبُه
وأطلق نار الرغبة في أمنياتي المميتة
لأُبعَث في كفها من جديد
سأدفع الليل قليلا
فيصطدم بجدار المستحيل
يرديه قتيلا
وأزرع بستانا من الأمنيات الجديدة
وغابةً من حكايا عجيبة
تلمع نجمة في الأقاصي البعيدة
يفرك الغد عينيه
وينهض من سبات طويل
فتزغرد الطرقات احتفاء
أحتشد في نافذة الممكن
أتناسل كما اللحظات
أتكاثر
فيكبر يومي
و يورق عمري بعشرين ربيع
تتجمهر المسافات
تمسك غيمة عابرة
تلوذ بقلبي الأزمنة الغابرة
ألاعبها بهلوانا
أجرها من شعرها
نحو فضاءات القصيدة
أوغل في المجاز الحلو
أرسم ثرثرة الحياة
أدون آخر تلويحة لنوارس المعنى
المهاجرة في بيداء الكلام
- الذّكاء الاصطناعي والنّص الإبداعي
- حين تُتّهم كتابات السبعينيات بأنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي! بقلم: مروان ناصح
- في ظل تطور الذكاء الاصطناعي: من يملك الحكاية؟القصة القصيرة بين الإنسان والآلة – تحالف أم تهديد؟
- جنيّة “عرّاضة” الخوري ميخائيل قنبر
- جماليات السوق العمشيتي في الثقافة الشعبية اللبنانية: من العين إلى القلب/ د. جوزاف ياغي الجميل
- رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة