اخلاص فرنسيس
أسنانُ الرّيحِ
تلملمُ عناقيدَ الصّيفِ
أيلولُ أعلنَ نهايةَ قصيدتهِ
وتشرينُ يكتبُ سقوطَ الورقةِ الأخيرةِ لهذا العامِ
النّارُ ما زالتْ تعاقرُ بحرَ بيروتَ
الحجرُ أعلنَ إفلاسَهُ
يتسلّلُ الصّراخُ من الأفواهِ المكمّمةِ
يسرقُ منها القوتَ
يخرجُ الموتُ مثلَ العقاربِ من تحتِ الأرضِ
يحصدُ الماءَ من العيونِ
وأنتَ تسابقُ الفجرَ إليّ فيدركُكَ الرّحيلُ
أركضُ نحوكَ، تعيدُني اللحظةُ على غفلةٍ منّي خاويةً
تمتدُّ الطّريقُ مثلَ أفعى أمامي
تلدغُني عقاربُ الوقتِ
هل يرحلُ هذا العامُ صفرَ اليدينِ
تبتلعهُ كثبانُ الرّملِ؟
اتركْ لي السّحبَ تلقي على يبابي التحيّةَ
وفيروزُ تثيرُ الحنينَ بصوتِها الشّجيِّ
تشيرُ بإصبعِ العشقِ إلى دائي
معلنةً: حبُّكَ ترياقي
غرفة 19
- شرياني المُعَتَّق…!!سهيل درويش
- انقطاع التواصل بين الأجيال/ وتحولات الشعرية العربية في الألفية الجديدة”
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن