
ميسون أسعد
لم يكن الحذاء فكرة الطريق
كان فكرة القدمين
هكذا بدأ سوء الفهم
تشابهت الطرق
وتلوّنت الاحذية
.
لم تكن الساعة فكرة الوقت
كانت فكرة القلب
الذي أنهكه الإنتظار
طعنته التكات
جعلت من انتظاره سجناً!
.
لم يكن الجسر فكرة النهر
كان فكرة الضفاف
قربّت الغرباء
صاروا أحبّة
وللجسر اتجاهان
ما لبثوا أن عادوا غرباء
لم أكن فكرتي
كنت فكرة الإله الذي أحبَّ أن يُعرَف
أنفقتُ عمري في البحث
عنه وعني
ولم أجد سوى الارتياب
9
- نافذة على عوالم ظلال النور ..
- المكان والجسد في تخطيطات الفنان علي رضا سعيد
- حسن البطران والدلالات الرمزية بين السهل والممتنع.
- من شواطئنا انطلقت الابجدية ومن بلادنا تصدرت الحروف، وكانت العربية ولا زالت أم اللغات وفي حروفها أروع النغمات.
- ” بَينَ شَاعِرٍ وَشَاعِر “
- الشاعر حبيب يونس يوقع كتابه الحادي والعشرين، وعنوانه “لبنان أكبر”