محمد أبو معتوق

….م.أ.معتوق
كانت المراة تحدق في وجه الرجل بوجد
ثم سالته بانفعال ودموع
من انت ؟وما هو اسمك ؟
ثم رفعت اصابعه الى فمها وبدات تقبلها لتتذكر اسم الرجل
عند ذلك ابتسم الرجل للمرأة وقال
لم تعد لنا ذاكرة تُذكر
نذهب للمكان لنحضر شيئاً
وعندما نصل
ننسى الشيئ الذي حضرنا من أجله
فنعود الى حيث كنا لنتذكره
لم نعد نتذكر مواقع الحروف على الكي بورد
ولكن اصابعنا تتذكر
لم نعد نتذكر جلود الصبايا الحالمات .ومواطن الشغف والحنين على مفارقهن ..ورطوبة مقاصدهن
عندما كنا نعزف على مفاتنهن اقدس الألحان
لكن أصابعنا وشفاهنا مازالت تتذكر
وعندما ننسى الطريق الى المرأة التي نحب
أقدامنا تتذكر
ما الذي حصل ياالله
كيف صارت عقولنا ملساء ودون ذكريات
ووحدها جلودنا ومسامنا وأصابعنا ما زالت تتذكر
غرفة 19
- اختتام فعاليات الملتقى الدولي الثالث الذي نظّمته غرفة 19 بالتعاون مع معهد الآداب الشرقيّة في جامعة القديس يوسف – بيروت، والأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي، تحت عنوان: “نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية: أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي.”
- مونودراما: ثلاثية الخلق: “أصوات على عتبة الضوء”
- جماليات التلقي في بناء المعنى داخل النص المسرحي
- الدراجة…الدولاب الأول نحو الحرية/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (19)
- تتويج ملكة جمال المكسيك فاطمة بوش على عرش جمال الكون لعام 2025
- كلُّ ما أكرهه في فيروز وأعشقه في صباح





