كيف تصبح مليونيرًا؟ كيف تكون ناجحًا؟ كيف تحقق أحلام”
أسئلة وعناوين كثيرة تبرق أمامنا على رفوف المكتبات لتغوي رغباتنا وأهدافنا التي نطمح إلى تحقيقها والتي تسعى معظم دور النشر إلى دراستها وفهمها ومعرفة توجّهاتها حتى تصدر ما يحقق لها أكبر نسبة من الأرباح بغض النظر عمّا إذا كانت تلك المعلومات التي تنقلها إلى الناس صحيحة أم لا
“ليست تلك الأشياء التي نعرفها هي ما يعوق تفكيرنا إنّما تلك المفاهيم الخاطئة التي نعرفها هي التي تمثّل أكبر العراقيل أمامنا”
إنّ كلّ النتائج التي نحصل عليها في هذه الحياة هي نتيجة لمعلومات معينة تمّت معالجتها ومن ثمّ حصلنا على نتيجة تلك المعالجة، لذلك حين ندخل معلومة خاطئة فستكون النتيجة حتمًا خاطئة وفي كلّ مرّة نسعى إلى تصحيح الخطأ ومعالجة المعلومات من جديد إلى أن نصل للنتيجة الصحيحة
إنّ المفاهيم التي حملناها معنا منذ الطفولة هي العامل الأكبر المسؤول عمّا وصلنا إليه اليوم ولن يحصل أيّ تغيير في حياتنا طالما بقينا متمسّكين بأفكارنا ومعتقداتنا الخاطئة، لذلك إذا أردت تغيير أيّ نتيجة في واقعك الذي تعيشه ما عليك إلّا العودة إلى ذلك الدفتر والبحث في كلّ ما كتب على صفحاته فيما يخص جميع المعتقدات عن المال، الصحة، الزواج، الإنجاب
الحب و…. ومن ثمّ تبحث وتبحث عن قيمته الصحيحة مستندًا إلى تجاربك التي مررت بها محاولًا إدخال معلومات ومعتقدات ومفاهيم جديدة ولتبدأ المعالجة من جديد
“كلمة “أحبك” هي مفتاح لجميع أبواب الرزق”. فلنبدأ صباحنا بهذا المعتقد الجميل ولنبدأ بقولها لجميع من نحبّهم
أحبكم