د. ناديا حمّاد
عقدٌ سادس اقتحم بابي
وتجاوز أعتابي
وأخذ ما تبقى من شبابي
وها أنا أبسط له قلباً و كفّين
على ضجيج الإخفاقات
وعلى الأحلام المحترقة
المتبقية كبخور ينثر
بعضَ الدفءَ
في عظام الغربة
لغيابكَ طعمٌ مر
حزين هذا التراب
لأني بعيدة عنك
صامتٌ هذا الضجيج
لأنّك بعيد عني
تمهّل أيّها العمر
فأنا بألفِ قلق
دعني أتحسس نبضي
وأطمئن قليلاً على أزقة مدينتي وساحاتها
على شاطئها ونوارس بحرها
على شبّاك بيتنا العتيق
المطل على زاوية انتظاره
على مقعدنا في المقهى البحري
ومن يشغله الآن
تمهّلْ أيها العمر
امنحْنا هدوءاً بطعم المطر
فقد تعبتْ أرواحُنا من
الرّكضِ خلف أحلامِنا
وأوهامنا
لا تستعجِلْنا
دعنا ننسج من خيوط الذكريات
معطفا سميكاً
يقينا برد الغياب

غرفة 19
- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة

- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا

- الكاتب وصدى الكتابة… حين لا يسمع أحد/”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًّا؟ (17)

- تراتيل العالم المتخيّل.. أنثروبولوجيا أغنية Imagine لـ”جون لينون”

- الزواج الانشطاري والوضع الاختياري
