رهيف حسون

كيفَ لوَجْهِكِ أن يُمْطِرَ هذا الصَّحْوَ؟
وأن يَفْتَتِحَ الحُزنَ كتاباً
كيفَ لَهُ أن يَحْفِرَ في الظَّلماءْ
مُدُنَ الوَحْيِ، وعِلْمَ الأسماءْ؟
هَرَبَتْ أغنيةٌ مِن رِئَةِ البَحْرِ
تُفَتِّشُ عن آهٍ تلْبَسُهَا
عن قَمَرَيْنِ اشْتَعَلا وانْطَفَآ
بُسْتَانَيْنِ مِنَ الهَمَسَاتِ
ويَنْبُوعَيْنِ مِنَ الأصْدَاءْ
واحتَارَت كيفَ تُرَتِّبُ ألوَانَ الزَّهرِ
أبِالعَطْرِ!؟ أمِ القَامَاتِ؟
أمِ الشَّوقِ المُثْقَلِ بالإعياء؟
كم أرَّقها ليلُ الصَّمتِ
ووَجْهُ القافيةِ السَّمرَاء
أتُرَى تَهْوَاهُ وتَخْشَى
أن تَفْضَحَهَا فَلَتَاتُ البَوْحِ
ويَنبُذُهَا رَجُلُ الصَّحْرَاء؟؟
- هي الأمومة! – باسمة حمود
- الحمار الذهبي – لوكيوس أبوليوس
- المقدم يعقوب والأربعون حرامي.
- قراءة نقديّة في كتاب “ظلّ النّعناع” لإخلاص فرنسيس
- غرفة 19 تناقش كتاب الدلالة الثقافية وسيمائية النسق المضمر