
فاطِما خضر
كنتُ جدولَ ماءٍ صغيرًا
تبخَّرَت مياهُهُ من حرارةِ خلافاتِنا
فغدوتُ غيمةً صامتةً تُمطرُ
دخانًا
لا يحتملُ الرجلُ فكرةَ
أن تكسرَ امرأةٌ زجاجَ مزاجِهِ
لكن لا بأسَ لو كسَرَ كلَّ شيءٍ فيها
حتى ماء قلبها
مؤخرًا
اشتريتُ دبًّا بفروٍ ناعم
يحتضنُني ليلًا، وما إن أَلْمَس قلبَهُ
يقولُ بلطفٍ: أحبّكِ
خلافًا لكَ، هذا الدّبّ رحيمٌ
يؤنسُني بجموده الدّافئ
وبعد زمنٍ
يكفي استبدال بطاريتِه
ليستمرَّ في قول
«أُحبّكِ»
دبٌّ، حتى ولو ضغطتُ
على جرحه في الفراق، يقول
أُحبّكِ
- غرفة 19 تقدم رواية “عين الحسناء” للأديب الاماراتي حارب الظاهري
- في حضرة القيم: تسع نوافذ تضيء درب الإنسان – هناء بلال
- هل “الصديق-المعالج” هو ما نريد حقًا من العلاج؟
- عزف على ماء يحترق/ آمال القاسم – سكرة القمر
- أيامٌ في المكسيك… حين يتقاطع السفر مع الروح والفن
- قراءة لرواية “سلطان وبغايا” للكاتبة هدى عيد بقلم شروق مجدي