
منى رفيق بولس
كتبَ اليراعُ رِسالةً ومَفادُها
يا قلبُ رَتِّلْ كَمْ حلا إنشادُها
غلبَ الفؤادَ نسيمُها وعبيرُها
وتحوَّلتْ ناحَ العُلى أَعْوادُها
سَكَبَ الأريجُ رذاذَ عِطرٍ نائمٍ
في صَدرِها فتمايلَتْ أَوتادُها
إعزفْ على وَترِ القلوبِ فإنَّها
من طيبِ عِزَّتِها عَلَتْ أمجادُها
يا لَيتَ حَرفي في مَداها سارِحٌ
كم جادَ حِبرٌ من شَفيفِ مِدادِها
نامَتْ على شَدْوِ السَّلامِ حُروفُها
وصَحَتْ على عِشقِ النَّدى أَغمادُها
هيَ لَوحةٌ جادَ الحنانُ بمثلِها
ضوءَ اللَّطائفِ يقتني رُوَّادُها
يَجْثو الجمالُ على مطارِحِ لَهْوِها
ويَزينُها في شَدْوِها عُوَّادُها
عَشِقَ الغناءُ مِدادَها وضِياءَها
وغدا على قِمَمِ العُلى قُوَّادُها
غرفة 19
- استلهام السمات الأسلوبية للأقنعة الأفريقية دون عناصرها الرمزية
- أغنية يا مسافر وحدك.. تحليل أنثروبولوجي في جدلية الاغتراب والانتماء
- “انبعاث الحب من رماد الحرب في شخصية صوفيا”
- « غناء الفراشة .. » قصيدة للأديبة اخلاص فرنسيس
- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد
- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث





