رابحة يونس بزّي
الشّمسُ الغاربةُ
ناحَتْ أَبْكتْنا
على الشّروقِ وقدْ غابَ
ناحَتْ أَيْكتْنا
على شفقٍ قانٍ ذابَ
دمْعًا أحمرَ
حمّرَ
الشّفاهَ المالحةَ
والبحرُ غدا سيْلا
وغدا
سُفُنًا تطْفو زبدا
تتساءل مسْتنْكرة
الشّبابُ إلى أينَ؟
لا جوادًا… ولا خيلا
البدايةُ ليل…البداية ليل
الخفّاشُ حارسُهُ
قد ضيّعَ مسْكَنَهُ
آسنٌ مستنقَعهُ
آسنٌ في غورِ جهالتهِ
والشّبابُ بدا ضائعًا
أنشدَ الهربَ
الفرارَ منَ الوغلِ
النّجاةَ من الوحلِ
النَّجدةَ من البُؤَرِ
مِنْ غوْرِ بلادي
مِنْ غوْرِ أوْطاني
غوْر العدمِ القاسي
25- 9- 2022
غرفة 19
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن
- الشاعر اللبناني شربل داغر يتوج بجائزة أبو القاسم الشابي عن ديوانه “يغتسل النثر في نهره”
- سأشتري حلمًا بلا ثقوب- قراءة بقلم أ. نهى عاصم