حبيب يونس
شَفَتَانِ… حَسْبِي بِالْعِنَاقِ أَلُوذُ
وَأَنَا بِصَفِّ الْمُشْتَهَى تِلْمِيذُ
عِنَبٌ، عَنَاقِيدَ اسْتَوَى مُتَوِثِّبًا
فَبِمَنْ أُحَامِي شَهْوَتِي وَأَعُوذُ؟
عُلْيَا مُعَلِّمَةٌ إِذَا أَمَرَتْ، رَأَى
رُوحِي كَأَنْ فِي أَمْرِهَا تَعْوِيذُ
سُفْلَى تُحَاكِي فِي السُّكُونِ بَرَاءَتِي
مَا عَامَلَتْنِي أَنَّنِي مَنْبُوذُ
وَالْخَمْرُ سَكْبٌ كُلَّمَا الْتَقَتَا، وِإِنْ
آنًا تَبَاعَدَتَا عَصَى التَّنْفِيذُ
عَيْنِي تَذُوقُ، يَدِي تَغِبُّ وَتَنْتَشِي
شَفَتِي خَوَابٍ… وَالْمَذَاقُ لَذِيذُ
وَأَنَا بِصَفِّي مَا اغْتَنَمْتُ شَهَادَةً
إِلَّا بِمَا يَوْمًا أَسَرَّ نَبِيذُ
15 – 11 – 2022