
جميل داري
الكذبُ.. بحبله اللامتناهي
لا حبلَ أطولُ من حبالي
لا.. لا جمالَ سوى جمالي
…
فيلوذ بي مَن يشتهي
شهيَ الحبيبِ إلى الوصالِ
…
من كانَ يُتقنُني سما
ومضى بشيءٍ لا يُبالي
…
من كانَ يعرفُني فلي
تنصاعُ أعناقُ الرّجالِ
…
أنا سيّدٌ حولي العبيدُ
يقبّلونَ رؤى نعالي
…
أنا عالمٌ.. بسهولةٍ
أَهدي الهداةَ إلى ضلالي
…
بسهولةٍ تغدو الحقائقُ
بدعةً ترجو نوالي
…
لا شيءَ يمنعُ سطوتي
بمكانتي أزهو ومالي
…
في لحظةٍ أذري الرّمادَ
فلا عيونَ ترى ظلالي
…
إنْ شئْتُ حوّلتُ الأجاجَ
إلى فراتٍ أو زلالِ
…
إنْ شئْتُ جئْتُ بتافهٍ
وجعلْتُهُ بطلَ النزالِ
…
مهما تعرقلَ شأنُكمْ
لن تُفلحوا إلّا خلالي
…
من عهدِ آدمَ مبدئي
قلبُ الحرامِ إلى حلالِ
- الوصف البصري في رواية حي الأميركان
- الفن بين الصورة والفكر: مقاربة فلسفية لعلاقة الجمال باللون والمعنى/ د. أمال بو حرب
- في غَيْبُوبَةِ الأَمَلِ/ بقلم: رانيا هاني
- ذكاء الموهبة وخداع الفهلوة/ رزان نعيم المغربي
- “قفل بوابة سوزومي” حربٌ إنسانيّة من أجل البقاء/ د. حنان معاشو/الجزائر
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة