
جميل داري
الكذبُ.. بحبله اللامتناهي
لا حبلَ أطولُ من حبالي
لا.. لا جمالَ سوى جمالي
…
فيلوذ بي مَن يشتهي
شهيَ الحبيبِ إلى الوصالِ
…
من كانَ يُتقنُني سما
ومضى بشيءٍ لا يُبالي
…
من كانَ يعرفُني فلي
تنصاعُ أعناقُ الرّجالِ
…
أنا سيّدٌ حولي العبيدُ
يقبّلونَ رؤى نعالي
…
أنا عالمٌ.. بسهولةٍ
أَهدي الهداةَ إلى ضلالي
…
بسهولةٍ تغدو الحقائقُ
بدعةً ترجو نوالي
…
لا شيءَ يمنعُ سطوتي
بمكانتي أزهو ومالي
…
في لحظةٍ أذري الرّمادَ
فلا عيونَ ترى ظلالي
…
إنْ شئْتُ حوّلتُ الأجاجَ
إلى فراتٍ أو زلالِ
…
إنْ شئْتُ جئْتُ بتافهٍ
وجعلْتُهُ بطلَ النزالِ
…
مهما تعرقلَ شأنُكمْ
لن تُفلحوا إلّا خلالي
…
من عهدِ آدمَ مبدئي
قلبُ الحرامِ إلى حلالِ
- غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي
- جارٍ البحث…رواية عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي
- ملف العدد 17/ الذّكاء الاصطناعيّ والمقالات البحثيّة/ أ. وحيد حمّود
- إميلي ديكنسون/ تميَّزت معظم قصائدها بالتسابيح الصوفيَّة المنطلقة في عالم الروح
- هَذِهِ اللَيْلَة…
- ملف العدد 17/ ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟ وما موقف المجالات الإبداعية منه؟