عوني سيف

في السادسة مساءًا ذهبت للاستحمام، أربعينية ممشوقة القوام،ذات شعر أسود حالك لم يمسه الشيب بعد.خصر مستدير ،طري مثل عجين الحنطة.شفتاها تشعل منهما عود الثقاب.خرجت ترتدى قميصًا من الستان الأزرق لطالما أحببته. ذراعين مكتنزتين وضعت على خديها شئ من الحمرة. عينين كحيلتين مثل ليل ولد فيه القمر، تسيجها أهداب طويلة كأنها أغصان من أرز لبنان
وجلست في الشرفة تنتظر قدومه ،و عندما وصل إلى الكرسي ذي الوسائد المريح ، جلس يسترخي من تعب اليوم ، ثم نام
غرفة 19
- مصادح تقطع الشكّ باليقين~ مصدح 1 ~ بجبين مقطّب وعينين حادّتين استوى وراء مكتب يرتدي مهمّة رسمية . سأله المذيع بصوت
- “فالج لا تعالج” قصّة قصيرة جدّاًقال ظلٌّ مألوم لصاحبه : -لمَ لا تستقيم فأستقيم معك ؟ تعبت. حرّك المسؤول رأسه ولاذ بصمت ثقيل
- أقصر قصة “الحظ” كُتبتأنطوان تشيخوف منذ أربعين سنة، عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، عثرت في الطريق على ورقة مالية
- ومضات قصصية مشهدية(حسونه العزابي/ليبيا) جُحُود حَمَلَتْهم وهنًا؛ وَضَعَتْهم كرهًا؛ رَبَّتْهم دهرًا؛ تسابقوا إلى منابرِ الجحودِ يُعدِّدُون نواقصها ***علاقة تختلط النبضات؛


