عوني سيف
في السادسة مساءًا ذهبت للاستحمام، أربعينية ممشوقة القوام،ذات شعر أسود حالك لم يمسه الشيب بعد.خصر مستدير ،طري مثل عجين الحنطة.شفتاها تشعل منهما عود الثقاب.خرجت ترتدى قميصًا من الستان الأزرق لطالما أحببته. ذراعين مكتنزتين وضعت على خديها شئ من الحمرة. عينين كحيلتين مثل ليل ولد فيه القمر، تسيجها أهداب طويلة كأنها أغصان من أرز لبنان
وجلست في الشرفة تنتظر قدومه ،و عندما وصل إلى الكرسي ذي الوسائد المريح ، جلس يسترخي من تعب اليوم ، ثم نام
غرفة 19
- مصادح تقطع الشكّ باليقين~ مصدح 1 ~ بجبين مقطّب وعينين حادّتين استوى وراء مكتب يرتدي مهمّة رسمية . سأله المذيع بصوت جافّ : – ماذا فعلتم لمواجهة الجائحة ؟ ردّ بذكاء مغيّب : – الجانحة مصيرها سجون الإصلاح . سنطبّق عليها القانون ! ~ مصدح 2 ~ تقدّم مذيع قناة العنقاء بخطى الطاووس : – فخامتكم ! المشاريع… Read more: مصادح تقطع الشكّ باليقين
- “فالج لا تعالج” قصّة قصيرة جدّاًقال ظلٌّ مألوم لصاحبه : -لمَ لا تستقيم فأستقيم معك ؟ تعبت. حرّك المسؤول رأسه ولاذ بصمت ثقيل . دنا رجل حكيم من الظلّ وقال: -الاستقامة عين الكرامة ، وفاقد الشيء لا يعطيه. حدّق الظلّ إلى صاحبه ثمّ هزّ رأسه وقال: – قرّب الله عزّ الظهر ، ولحظة الغروب لأرتاح منك ومن اعوجاجك الطويل !… Read more: “فالج لا تعالج” قصّة قصيرة جدّاً
- أقصر قصة “الحظ” كُتبتأنطوان تشيخوف منذ أربعين سنة، عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، عثرت في الطريق على ورقة مالية فئة العشرة روبلات ، ومنذ ذلك اليوم ، لم أرفع وجهي عن الأرض أبداً ، وأستطيع أن أحصي حصيلة حياتي ، وأن أسجلها كما يفعل أصحاب الملايين 2917 زرارًا 244172 دبوسًا-12 سن ريشة- 3 أقلام- 1 منديل-… Read more: أقصر قصة “الحظ” كُتبت
- ومضات قصصية مشهدية(حسونه العزابي/ليبيا) جُحُود حَمَلَتْهم وهنًا؛ وَضَعَتْهم كرهًا؛ رَبَّتْهم دهرًا؛ تسابقوا إلى منابرِ الجحودِ يُعدِّدُون نواقصها ***علاقة تختلط النبضات؛ يشق الأمر على المشاعربين نبضٍ للحنين وآخر للقاء؛ يحتار الحرفان؛يلوذ كل منهما بقلب … وتبدأ الحكاية*** قمار مائدةٌ خضراء؛ وجوهٌ مُتوتِّرة؛ نظراتٌ خائفة؛ تمدَّدتْ النقودُ وانكمشَ الإنسان ***عجز علبةُ ألوان ؛ لوحةٌ قماشية ؛ مخيلةٌ ملأى بصورٍ… Read more: ومضات قصصية مشهدية