
مروى بديدة
لقد كان ذلك في غاية الألم
حاولت الصراخ مرة واحدة ثم تحصنت بالشعر و الجنون
حصلت على كل ما أريد في الأحلام و الكوابيس لكنني لم أستطع التقاط لحظة واحدة و أنا أصحو
لم أر الضوء الذي رأيته بينما كنت نائمة
لقد خطفت قلوب الغرباء من شدة الاسى و كنت حينئذ فائقة الجمال . أنعم بجناحين غير أنني لا أستطيع الطيران
تمتعت بسرعة فائقة لكنني لم أتحرك خطوة واحدة
و في النهاية اختفيت كما تختفي الأمور الغامضة
لقد كانت تلك هي سعادتي
حتى أنني بدوت شبحا لأحدهم
غرفة 19
- حين كان الماء يعلمنا الشجاعة/ “الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقاً؟ (20)
- الكتابة والتحديات الرقمية كيف يعيد التطور التكنولوجي تشكيل العلاقة القديمة بين القلم والجمهور
- «أغدًا ألقاك».. أنثروبولوجيا الغد المؤجَّل والأنوثة المُنْتَظِرَة في صوت أمّ كلثوم
- (الجالوص والطوب الأخدر) محمد طلب
- غرفة 19 تكرّم الشاعر الأردني: مصطفى وهبي صالح التل (عرار) مع نخبة من الاكاديميين
- العدالة الضائعة / إسماعيل رمّال





