مروى بديدة
لقد كان ذلك في غاية الألم
حاولت الصراخ مرة واحدة ثم تحصنت بالشعر و الجنون
حصلت على كل ما أريد في الأحلام و الكوابيس لكنني لم أستطع التقاط لحظة واحدة و أنا أصحو
لم أر الضوء الذي رأيته بينما كنت نائمة
لقد خطفت قلوب الغرباء من شدة الاسى و كنت حينئذ فائقة الجمال . أنعم بجناحين غير أنني لا أستطيع الطيران
تمتعت بسرعة فائقة لكنني لم أتحرك خطوة واحدة
و في النهاية اختفيت كما تختفي الأمور الغامضة
لقد كانت تلك هي سعادتي
حتى أنني بدوت شبحا لأحدهم
غرفة 19
- الروائح عتبة واقعية مثيرة لتيار الوعي في رواية (رائحة الزنجبيل) للأديبة الإماراتية صالحة عبيد غابش
- قوة الكاثارسيس في علاج النفس والتطوير الشخصي
- الاحتفاء بالمكان والمستوى الإخباري في رواية (مرايا الروح) للكاتب والروائي التونسي محمود حرشاني
- ماجدة الرومى تطل من شرفة قصر عابدين كالأميرات وتفتتح حفلها بكلمة في “حب مصر”
- تتشرف غرفة 19 بدعوتكم إلى ندوة “العشاء الأخير لكارل ماركس”
- قَلَقٍ دَاكِنٍ