
صفاء علي محمد
كم مرة تُهنا في زواريبِ الأغنية؛
حين تعرّت الموسيقا من كعبها العالي
ورقصتْ حافيةَ الرغبةِ
بلا ساقين
حلّقت بي الملائكةُ بأجنحتها
دار وقتك الغجري ولفّ بألوانه
خلاخلَ النبضات
وطوّق جسدي بأساور الفردوس
من أعلى ينابيع القبلة
فانهمرنا شلالَ جنونٍ
طفنا ضفافَ الحلمِ متعانقين
كنظرة طفلٍ لزورق خياله
يصطادنا بأمنيةٍ زرقاء
وبراءة ساقيةٍ
تضحكُ للملأ برّيةَ الرّوح
وتفتح أقحوانَها طالعاً للرّيح
تمشّط الزّمن كلعبة الحبّ
«بيحبني.. ما بيحبني
وتعرّى بالسؤال العمر
يفرفطُ أقحوانةَ القلبِ
دقّة.. دقة
- غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي
- جارٍ البحث…رواية عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي
- ملف العدد 17/ الذّكاء الاصطناعيّ والمقالات البحثيّة/ أ. وحيد حمّود
- إميلي ديكنسون/ تميَّزت معظم قصائدها بالتسابيح الصوفيَّة المنطلقة في عالم الروح
- هَذِهِ اللَيْلَة…
- ملف العدد 17/ ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟ وما موقف المجالات الإبداعية منه؟