جاسم الحاجي

نَرتَقبها بلهفة
تُرى أين مَرْسَاها
هل تَحَطَّمت في عَرض البحر
أم تراءَت في السماء أشباحها
و عادت إلى الشعاب المُهَشَّمة !؟
سَعَينا حول عَثَرات ماضيها
واجتهدنا نلوكُ الشظايا
فما حَصَدنا غير بُهتان وعودها
تقذف بنا إلى سحيق الجحيم
تعود بنا حيث السهام الأولى
تُرجعنا غُلاة جاحدين
هكذا يقولون
أو هكذا أَتَوَهَّم
- ” لا تليق بها الفاصلة ” | مجيدة محمديعَصِيّةٌ ، على الترجُّلِ عن ظلها، على الانحناءِ لفكرةٍ مشروخةٍ تُعيدُ تدويرَ النخاسة بلغةٍ حداثيّة،على القوالبِ التي تنحتُ النسوةَ من طينِ الطاعة،و التكيّفِ مع سقفٍ مُنخفضٍ للحلم .على السيرِ في مواكبِ التصفيقِلأصنامٍ تُطْعِمُ الفقراءَ بالوهمِ وتغسلُ يدَيْها بالمسكِ المُهرّبِ من دمهم.عصيّة ،على البكاءِ أمامَ جمهورٍ يطلبُ الدمع كمشهد ترفيهي،على الصمتِ حينَ يُغتَصَبُ المعنى، وتُغتالُ النبوءاتُ… Read more: ” لا تليق بها الفاصلة ” | مجيدة محمدي
- لي وطنٌ وجعهُ في ثنايا الروح/ الرابع من آبلي وطنٌوجعهُ في ثنايا الروحيُنبت قصائدمن أرزٍ وصنين ******** وعن الرابع من آب أقول:من ينقذُني من كوابيسِ الوجعِيمزّق الدّمعُ ابتسامتيأناملي في مخاضٍ لا ينتهيدمي يئنّ في دمييكتمُهُ بكاءُ طفلٍ لم يُكترَثْ بأحلامِهِمجبولٌ من صلصال اليتمأبخرةٌ تنبثقُ من قبرِهِ الأزرقِوصوتٌ كالصّدىلعروسٍ تشدُّ على يدِ البحرِتستنطقُ الموجَوعلى مرأى النّجومِأشعلَتْ شمعةً بلونِ الغيابِومضَتْفراشةً تمضغُ الألمَتلمُّ أجزاءَها المبعثرةَمن يُعتقني… Read more: لي وطنٌ وجعهُ في ثنايا الروح/ الرابع من آب
- حِينَ تَهْمِسُ الْحَيَاةُ/ مريم أبو زيدإِهْدَاءٌ: إِلَى ذَاكَ الْغَائِبِ الْحَاضِرِ فِي كُلِّ نَبْضَةٍ… إِلَى مَنْ تَرَكَ صَوْتَهُ عَالِقًا فِي الذَّاكِرَةِ وَيَدَهُ الْمَمْدُودَةَ فِي أَحْلَامِ الْوَحْدَةِ إِلَيْكَ… أَكْتُبُنِي مِنْ رَمَادِي رُوحِيَ الْحَزِينَةُ تَرْسُمُ الْأَلَمَ فِي مَآقِيَّ تَتَوَهَّجُ الْكَلِمَاتُ كَالْجَمْرِ وَجُرَاحِي تَنْزِفُ فِي صَمْتِ الذَّاكِرَةِ كَأَنَّهَا نَهْرُ دُمُوعٍ يَتَفَجَّرُ فِي لَيَالِي الْوَحْدَةِ وَابْتِسَامَةٌ مُؤَجَّلَةٌ، تَسْكُنُ أُفُقًا لَمْ يُشْرِقْ بَعْدُ لِمَاذَا تُهْمِلُنِي؟ وَقَلْبِي… Read more: حِينَ تَهْمِسُ الْحَيَاةُ/ مريم أبو زيد
- المرايا/ خضر حيدرالمرايا ***هل رأيتم مرَّةً وجه المراياإذ تنادي: يا صديقي أُدْنُ منّي؟أم رأيتم كيف تحكي ثم تبكيثم تضحك أو تغنّي؟هل سمعتم قولها: آنستَنيوجعلتَني سرًّا لعمرٍ قد مضىفانظر مليًّا كي ترىهذي الملامحَ بالغوى رتَّبتُهاخذها، إذا ما شئتَ، أو شئت فخذني؟…المرايا لا تخونتحفظ الأسماء والوجوهلا تمحو الرؤىولو سكبتُ فوقها ماء العيونتفرِح إن حلَّ الصباح باسمًاكيما يزيل العتم عنّي…أنا… Read more: المرايا/ خضر حيدر