
احمد جمعة
لا أحد أجبرك على الحب
ولا أحد أيضا أرغمك على أن تبذل قلبك لأجله
أنت فعلت
لأنك كنت عاطلا عن كل ما يدفئ دمك
ويحرر نخاعك من تيه الرحلة
أردت لنفسك قصة
تلمع بها دقاتك حين يمر في وادي تجربتك
الحالمون
بحبٍ للحب
فلا تشهر في وجه من أحببتهم
حين يخذلونك
العناوين العريضة
ولا تحمل نفسك الضعيفة فوق ما احتملته
من أهوال الشوق
صخور ندم
لأنك وحدك من كان فارغا
وأراد لروحه أن تفيض
أن ينبض في أوردة اللهفة
لمن لا دم عندهم،
وما دمت خلال سنوات حبك
قد جنيت سعادة
أرتضيتها
لعظامك التي اكتست ولو وهما
بلحم قربهم
فابتسم
لأنهم الآن مثلك تماما
يتجرعون
ممن أحبوهم
نفس الكأس
غرفة 19
- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس
- من طه باقر إلى أيلون ماسك.!! المدن التي تبني الإنسان..
- الفلسفة فنّ العيش لا الموت
- الكتب الممنوعة…من قرار الحظر إلى صالونات القراءة (حين تُحاصر الكلمة… تنفجر في الظلال)
- الرسام أندريه ماسون… التحرر من سيطرة العقل
- سكن اللّيل.. فيروز وطقس السكون والحنين/د. سعيد عيسى





