
احمد جمعة
لا أحد أجبرك على الحب
ولا أحد أيضا أرغمك على أن تبذل قلبك لأجله
أنت فعلت
لأنك كنت عاطلا عن كل ما يدفئ دمك
ويحرر نخاعك من تيه الرحلة
أردت لنفسك قصة
تلمع بها دقاتك حين يمر في وادي تجربتك
الحالمون
بحبٍ للحب
فلا تشهر في وجه من أحببتهم
حين يخذلونك
العناوين العريضة
ولا تحمل نفسك الضعيفة فوق ما احتملته
من أهوال الشوق
صخور ندم
لأنك وحدك من كان فارغا
وأراد لروحه أن تفيض
أن ينبض في أوردة اللهفة
لمن لا دم عندهم،
وما دمت خلال سنوات حبك
قد جنيت سعادة
أرتضيتها
لعظامك التي اكتست ولو وهما
بلحم قربهم
فابتسم
لأنهم الآن مثلك تماما
يتجرعون
ممن أحبوهم
نفس الكأس
- غرفة 19 تقدم رواية “عين الحسناء” للأديب الاماراتي حارب الظاهري
- في حضرة القيم: تسع نوافذ تضيء درب الإنسان – هناء بلال
- هل “الصديق-المعالج” هو ما نريد حقًا من العلاج؟
- عزف على ماء يحترق/ آمال القاسم – سكرة القمر
- أيامٌ في المكسيك… حين يتقاطع السفر مع الروح والفن
- قراءة لرواية “سلطان وبغايا” للكاتبة هدى عيد بقلم شروق مجدي