الأحد, يونيو 22, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

علمني كيف أبكي

المحرر بواسطة المحرر
28 سبتمبر، 2022
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
1 0
A A
1
د.علي حجازي

د.علي حجازي

2
مشاركة
2
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

د. علي حجازي

عند العاشرة من هذا اليوم الكوروني الطويل غادرت البيت الذي شعرت فيه بالاختناق بعد عودتي من بيتنا في بيروت الذي تحوّل سجناً في ظلّ أمر منع التجوّل، فهذا السجن المسمّى حجراً قاتلٌ للروح وللجسد معاً، أكان في المدينة أم في القرية
مشيت، لا أقصد مكاناً بعينه، غايتي الأولى كسر سلاسل هذا المنفى الجديد. وبينَ أنا أمشي وحيداً في الشارع الخالي من السيارات، إلّا من بعض المحظوظين الحاصلين على البنزين، التفتّ إلى صحن دار صديقي الأستاذ طارق، فأبصرتُ رجلاً جالساً على كرسيّ، عيناه معلقتان على الشجرات. شعر رأسه طويل يغطي رقبته والجزء العلوي من وجهه، في حين أكمل فيه شعر اللحية السير تجاه الهزيع الأخير من الصدر، لم ينتبه لوجودي، بدا غريباً عن هذا العالم. “مَنْ هذا الشخص يا ترى؟ فهذا بيت صديقي صاحب الهمّة العالية والطلّة البهيّة، على كلّ سأكلّمه، وأسأله عنه (همست)
صباح الخير
لم يجب، كأنّه لم يسمع، على كلٍّ سأكرر التحيّة، قلت
صباح الخير يا جار
أيّ خير يرتجى بعدُ في هذا الصباح، وغيره من الصباحات والمساءات والليالي المظلمات، يا صديقي. تفضّل، فأنا في أمسِّ الحاجة إليك
مَن؟ الأستاذ طارق؟
بشحمه ولحمه وشعره الأشعث ولحيته التي تطاولت إلى صدر يده في زمنٍ تبدّلت فيه المقاييس، وانقلبت الموازين. تفضّل فأنا في أمسّ الحاجة إليك
إلامَ تحتاج قل؟
أطلب إليك أن تهديني كتاباً يعلَّمني البكاء
لم ينتظر جوابي، وتابع
فقد جفّت الدموع في مآقييّ، قل اشتعلت غضباً، ثمّ احترقت
دنوت منه، مسَّدت يدي كتفه، وأخذت أنظر إلى حيث ينظر
كانت حديقة منزله الصغيرة حزينة جدّاً، شجراتها مشرعة أغصانها اليابسة إلى السماء تشكو إليها عطشاً شديداً أصابها. كانت تبتهل إلى الله تدعوه أن يمنحها مطراً. حانت مني نظرة مشحونة بالحزن إلى الورود والمزروعات فألفيتها تشارك الشجرات ابتهالاتها، راحت تشرّع أغصانها وأطباقها وبتلاتها إلى السماء هي الأخرى
دنوت منها، من جذوعها، من أغصانها، من أوراقها الصفر، فسمعت حفيف دعاء، كانت تدعو الله أن ينتقم من أولئك الذين قطعوا المياه في هذا المناخ القائظ “يا الله، للمرة الأولى أسمع نجوى الشجر بمثل هذا النقاء”. وسرعان ما رحت أتفقّد تلك الأزاهير التي غرسها في هذه الحديقة البائسة. كانت شاحبةً تشبه مريضاً على فراش الموت، دنوت من زهيراتٍ، لامستها بيدي، وجدتها تبكي مثل يتيم مُسِّدَ على رأسه. كان صوت موتها مبحوحاً
تبعته إلى البيت، ملبياً دعوته، فكّرت أن أفتح الثلاجة المتهالكة التي بات هدير محرَّكها مسموعاً إلى البعيد، شددته، بقوة شددت ولمّا انفتح، تمنّيتُ أن يبقي مغلقاً، لأنّ شبه الثلاجة تلك كانت فاغرة فاها على خواء، تصفر، لا شيء فيها أبداً
حدّق إليّ متعجباً
ما الذي تفعله؟
كان الصمت يلفّني من رأسي الذي فقد عدداً كبيراً من شعره إلى أخمص قدمي اللتين أحسُّهما الآن تصطكان. توجّهت إلى حيث يتحلّق الأطفال، حول قدر معلّق على أثافي تحتضن الحطب المشتعل، بسبب فقدان الغاز، بدت الأمّ منشغلة بتحضير الطعام
أبصرتها تضيف البصل الذي غادرتني رائحته منذ تسعة أشهر، أي منذ ذلك اليوم الذي أصبت فيه بالكورونا وفقدت فيه حاسة الشمِّ
حدّقت إلى أحذية أولاده المرتّبة عند الباب فوجدتها فاغرةً تمدّ ألسنتها من مقدمات تشققت. هذه الجولة القصيرة ضاعفت حزني، فأسرعت أدعوه إلى صحن الدار، ولمّا كرّر طلبه الأوّل: علّمني البكاء أجبته:
بل سأعلمك الضحك والبكاء معاً
كيف يمتزج الحزن بالفرح، ومتى، قل لي؟
عندما تبصر القصور مشعشعة وبيتك تأكله العتمة، وكلاب القصور متخمة وأولادك يتضورون جوعاً. وهم يتحلّقون حولَ قدرٍ نحاسيٍّ قديم معلّق على نار موقد متهالك، وعندما تبصر محتكري الطحين والأدوية والمحروقات عليك، وعندما يسألك مغتربٌ عائدٌ من “عنده” وهذه العبارة:” عنّا هونيك كلّ شي مأمّن (مؤمن) ” ” كم دولار يساوي راتبك”؟ صار لزاماً عليك بل علينا أن نفتّش عن أي مادة تثير اللهب في قصور
وعندما تكحل عينيك بهذا المشهد يبدأ الدمع المتجمِّد في مآقيك بالذوبان، عندها تضحك كثيراً ثم تبكي، تضحك وتبكي، تبكي وتضحك
نعم ستصيبك نوبات ضحك ممزوجة ببكاء، فلا تخف، فعندما ترى النيران متأججة في القصور الفارهة، وأولادهم يُهرعون من اللهيب، وكلابهم التي بطرت من أكل اللحم الذي ضيع طريق بيوتنا منذ زمن، عندها ستصاب بتلك الحال
ربما (تدبك) ترقص، تغنّي
لا أحسنُ الغناء (قال)
استعن بآلة تسجيل. انتفض، قم شد حيلك
سرعان ما أبصرتُ ضحكةً خفيفةً ارتسمت على وجهه الذي غادره الضحك منذ زمن، ثم أبصرت دمعاً شفيفاً اعتلى رموشه مثل كرات بلّوريّة صرخت: ما أكرمك يا الله، بدأ المحيط المتجمّد بالذوبان
على كلٍّ، لن تقوم بهذه المهمة النبيلة وحدك، سأطلق الآن النداء، ونتجمّع وننطلق معاً
نعم فلهيب النيران في قصور الزعران تذيب محيطات الدمع المتجمّدة في مآقي عيون الفقراء من الأهل والجيران، نعم نعم نعم

22/6/2022

إقرأ أيضاً
  • ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني
    الذّكاء الاصطناعي والنّص الإبداعي
  • حين تُتّهم كتابات السبعينيات بأنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي! بقلم: مروان ناصح
     حين تُتّهم كتابات السبعينيات بأنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي!   بقلم: مروان ناصح
  • ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني
    في ظل تطور الذكاء الاصطناعي: من يملك الحكاية؟القصة القصيرة بين الإنسان والآلة – تحالف أم تهديد؟
  • جنيّة "عرّاضة"
    جنيّة “عرّاضة” الخوري ميخائيل قنبر
  • جماليات السوق العمشيتي في الثقافة الشعبية اللبنانية: من العين إلى القلب/ د. جوزاف ياغي الجميل
    جماليات السوق العمشيتي في الثقافة الشعبية اللبنانية: من العين إلى القلب/ د. جوزاف ياغي الجميل
  • رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!
    رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق
قصة قصيرة

مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق

19 يونيو، 2025
11
Short Story “Sun and life” by Eklas Francis- Translated by: Maha Osman
قصة قصيرة

Short Story “Sun and life” by Eklas Francis- Translated by: Maha Osman

13 يونيو، 2025
26
لص يوم السبت رائعة الأديب الكولومبي الحاصل على جائزة نوبل في الأداب : غابرييل غارسيا ماركيز
قصة قصيرة

لص يوم السبت/ غابرييل غارسيا ماركيز

7 يونيو، 2025
41

تعليقات 1

  1. تنبيه: بيانو أبيض بمفاتيح خضر تأملات في ديوان "يا حياة، أتوق إليكِ... فتجيبني: أتوق إليك" لـلشاعر شربل داغر – غرفة 19

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
0
656

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
28

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني

الذّكاء الاصطناعي والنّص الإبداعي

22 يونيو، 2025
حين تُتّهم كتابات السبعينيات بأنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي! بقلم: مروان ناصح

 حين تُتّهم كتابات السبعينيات بأنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي!   بقلم: مروان ناصح

21 يونيو، 2025
ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني

في ظل تطور الذكاء الاصطناعي: من يملك الحكاية؟القصة القصيرة بين الإنسان والآلة – تحالف أم تهديد؟

21 يونيو، 2025
جنيّة "عرّاضة"

جنيّة “عرّاضة” الخوري ميخائيل قنبر

20 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?