رهيف حسون

كيفَ لوَجْهِكِ أن يُمْطِرَ هذا الصَّحْوَ؟
وأن يَفْتَتِحَ الحُزنَ كتاباً
كيفَ لَهُ أن يَحْفِرَ في الظَّلماءْ
مُدُنَ الوَحْيِ، وعِلْمَ الأسماءْ؟
هَرَبَتْ أغنيةٌ مِن رِئَةِ البَحْرِ
تُفَتِّشُ عن آهٍ تلْبَسُهَا
عن قَمَرَيْنِ اشْتَعَلا وانْطَفَآ
بُسْتَانَيْنِ مِنَ الهَمَسَاتِ
ويَنْبُوعَيْنِ مِنَ الأصْدَاءْ
واحتَارَت كيفَ تُرَتِّبُ ألوَانَ الزَّهرِ
أبِالعَطْرِ!؟ أمِ القَامَاتِ؟
أمِ الشَّوقِ المُثْقَلِ بالإعياء؟
كم أرَّقها ليلُ الصَّمتِ
ووَجْهُ القافيةِ السَّمرَاء
أتُرَى تَهْوَاهُ وتَخْشَى
أن تَفْضَحَهَا فَلَتَاتُ البَوْحِ
ويَنبُذُهَا رَجُلُ الصَّحْرَاء؟؟
- صرخةٌ في نعش إلى فيروز في حزنها النبيل
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (4): الأغنية… أولى أشواق الروح/ مروان ناصح
- زياد رحباني القامة الإنسانيَّة أولاً وأخيراً / حبيب يونس
- غرفة 19 تقدم: “النرجسية في الشعر العربي بين الحاجة النوعية والفائض الكمّي” مع الشاعر والناقد سلمان زين الدين
- بكتُب إسمَك … يا زياد/ إبراهيم شحرور