رهيف حسون

كيفَ لوَجْهِكِ أن يُمْطِرَ هذا الصَّحْوَ؟
وأن يَفْتَتِحَ الحُزنَ كتاباً
كيفَ لَهُ أن يَحْفِرَ في الظَّلماءْ
مُدُنَ الوَحْيِ، وعِلْمَ الأسماءْ؟
هَرَبَتْ أغنيةٌ مِن رِئَةِ البَحْرِ
تُفَتِّشُ عن آهٍ تلْبَسُهَا
عن قَمَرَيْنِ اشْتَعَلا وانْطَفَآ
بُسْتَانَيْنِ مِنَ الهَمَسَاتِ
ويَنْبُوعَيْنِ مِنَ الأصْدَاءْ
واحتَارَت كيفَ تُرَتِّبُ ألوَانَ الزَّهرِ
أبِالعَطْرِ!؟ أمِ القَامَاتِ؟
أمِ الشَّوقِ المُثْقَلِ بالإعياء؟
كم أرَّقها ليلُ الصَّمتِ
ووَجْهُ القافيةِ السَّمرَاء
أتُرَى تَهْوَاهُ وتَخْشَى
أن تَفْضَحَهَا فَلَتَاتُ البَوْحِ
ويَنبُذُهَا رَجُلُ الصَّحْرَاء؟؟
- قراءة لقصيدة الشاعرة إخلاص فرنسيس “غناء الفراشة “
- « التراث : مرتكز لاستقراء المستقبل وليس ماضٍ منقطع »
- تعالي… تعالي…
- كيف يُنقذ المسرح طفلنا من صمت الشاشات ويصنع منه قائداً
- مجلات الأطفال في الزمن الجميل…اقرأني كما كنتَ طفلًا… فهنا يبدأ الحلم، وهناك لا ينتهي/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (18)