
إسلام فايز العيسوي
مسافرٌ
حيثما تَجتازُني لُغَتي
ضيّعتُ عمريَ
أمْ ضيّعتُ أسئِلتي؟
الأرضُ
همّي الذي حمّلتُهُ
قَلَقي
حتى قطفتُ كلامَ الوردِ
من شَفَتي
عنّي/ عليَّ
وصوتي لمْ يزلْ رِجفًا
يتسأتنِسُ الجُرحَ
في ترياقِ أخيلتي
الريحُ تعرفِ
أنّي عدتُ من سَبَأٍ
بلا كـلامٍ ولا صـوتٍ وأغنـيةِ
نحوَ البدايةِ أمشي
كلما ارتبكتْ
خطى المعاني
لخطوٍ ضلَّ فلسفتي
وما عصيتُ يقينًا
فوقَ ناصيتي
ولا انثنتْ فكرةٌ
في غصنِ معصيتي
يا ريحُ
كمْ مرّةٍ
أثقلتِ لي كَتِفي..سفينتي
ضيَّعتْ في البحرِ أشرعتي
هذا الذي
تُبصرينَ الآنَ من غَرَقٍ
يكادُ يُخرِجُ
نورَ الشمسِ من رِئَتي
ولي كأيِّ غريقٍ
خافَ من غَدِهِ
أنْ يَحلمَ الآنَ حُلْمًا
دونَ يابسةِ
- كتاب “سبعون” للشاعر الأديب اللبناني ميخائيل نعيمة: عرض مفصل ونقاش مع الاستشهاد بنصوص
- حين تستكمل الروح رسالة الجسد/في قصة (زاده الخيال) للكاتب محمد كمال سالم/بقلم / ياسر عبد الرحمن
- Arab America Expo 2025 in Dearborn, Michigan
- أمين الزاوي: هذا زمن نهاية الرموز الأدبية… كتابا ونصوصا؟
- غرفة 19 تقدم رواية “عين الحسناء” للأديب الاماراتي حارب الظاهري
- في حضرة القيم: تسع نوافذ تضيء درب الإنسان – هناء بلال