
إسلام فايز العيسوي
مسافرٌ
حيثما تَجتازُني لُغَتي
ضيّعتُ عمريَ
أمْ ضيّعتُ أسئِلتي؟
الأرضُ
همّي الذي حمّلتُهُ
قَلَقي
حتى قطفتُ كلامَ الوردِ
من شَفَتي
عنّي/ عليَّ
وصوتي لمْ يزلْ رِجفًا
يتسأتنِسُ الجُرحَ
في ترياقِ أخيلتي
الريحُ تعرفِ
أنّي عدتُ من سَبَأٍ
بلا كـلامٍ ولا صـوتٍ وأغنـيةِ
نحوَ البدايةِ أمشي
كلما ارتبكتْ
خطى المعاني
لخطوٍ ضلَّ فلسفتي
وما عصيتُ يقينًا
فوقَ ناصيتي
ولا انثنتْ فكرةٌ
في غصنِ معصيتي
يا ريحُ
كمْ مرّةٍ
أثقلتِ لي كَتِفي..سفينتي
ضيَّعتْ في البحرِ أشرعتي
هذا الذي
تُبصرينَ الآنَ من غَرَقٍ
يكادُ يُخرِجُ
نورَ الشمسِ من رِئَتي
ولي كأيِّ غريقٍ
خافَ من غَدِهِ
أنْ يَحلمَ الآنَ حُلْمًا
دونَ يابسةِ
غرفة 19
- مذكرات دنجوان

- الروائية الإماراتية لطيفة الحاج: أحاول في كل عمل أكتبه أن أضع شيئًا عن العين

- مهاد ( من كتاب التحولات السردية في الأدب الإماراتي ) – د. مريم الهاشمي

- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية “La Bohème” لشارل أزنافور.. ذاكرة المكان وهويّة الفنّان المنبوذ

- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (22)

- سعادة وقصص أخرى قصيرة جدا
