
إسلام فايز العيسوي
مسافرٌ
حيثما تَجتازُني لُغَتي
ضيّعتُ عمريَ
أمْ ضيّعتُ أسئِلتي؟
الأرضُ
همّي الذي حمّلتُهُ
قَلَقي
حتى قطفتُ كلامَ الوردِ
من شَفَتي
عنّي/ عليَّ
وصوتي لمْ يزلْ رِجفًا
يتسأتنِسُ الجُرحَ
في ترياقِ أخيلتي
الريحُ تعرفِ
أنّي عدتُ من سَبَأٍ
بلا كـلامٍ ولا صـوتٍ وأغنـيةِ
نحوَ البدايةِ أمشي
كلما ارتبكتْ
خطى المعاني
لخطوٍ ضلَّ فلسفتي
وما عصيتُ يقينًا
فوقَ ناصيتي
ولا انثنتْ فكرةٌ
في غصنِ معصيتي
يا ريحُ
كمْ مرّةٍ
أثقلتِ لي كَتِفي..سفينتي
ضيَّعتْ في البحرِ أشرعتي
هذا الذي
تُبصرينَ الآنَ من غَرَقٍ
يكادُ يُخرِجُ
نورَ الشمسِ من رِئَتي
ولي كأيِّ غريقٍ
خافَ من غَدِهِ
أنْ يَحلمَ الآنَ حُلْمًا
دونَ يابسةِ
غرفة 19
- جماليات التلقي في بناء المعنى داخل النص المسرحي

- الدراجة…الدولاب الأول نحو الحرية/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (19)

- تتويج ملكة جمال المكسيك فاطمة بوش على عرش جمال الكون لعام 2025

- كلُّ ما أكرهه في فيروز وأعشقه في صباح

- تشريحٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية Like a Prayer التي هزّت عروش الثّقافة

- كل نسيان الكون لا يكفيك
